تختتم هذا المساء في الاستاد الوطني الجولة الثالثة من منافسات البطولة التاسعة عشرة للأندية أبطال الدوري بدول مجلس التعاون الخليجي المقامة حالياً في البحرين بمواجهة ملتهبة بين الفريقين المتصدرين الأهلي السعودي والمحرق البحريني عند الساعة «00 .7» وسوف تسبقها مباراة للكويت الكويتي مع الشباب الإماراتي عند الساعة «00. 5» وستلقي نتيجتا المباراتين بظلالهما على المنافسة في البطولة حيث ستحددان هوية المتصدر أو البطل بنسبة كبيرة خصوصاً في المباراة الثانية. الكويت * الشباب * يدخل الكويت المباراة وعينه على نقاطها والأخرى على نتيجة لقاء الأهلي والمحرق رغبة في تعثرهما بالتعادل أو تعرقل الأهلي الذي هزمه في البداية.. وله من النقاط ثلاث من جراء خسارة من الأهلي ثم فوز على ظفار بنتيجة واحدة «2/1» بينما يدخل الشباب المباراة بنقطة واحدة فقط بعد تعادل سلبي مع العربي القطري وخسارة كبيرة من الأهلي «1/3».. ويبقى الكويت الأكثر تأهيلاً لكسب المباراة لدوافع الفوز عند لاعبيه ولخبرة لاعبيه الذين يقف على رأسهم الثنائي المتناغم فرج لهيب وخلف سلامة ودفاعه الجيد بقيادة جاي باي بينما يتواجد في الشباب بخيت سعد الكابتن والبرازيلي نيلسون والأوزبكي قاسيموف الذي لم يقدم شيئاً يذكر لفريقه في هذه البطولة.. الهجوم الشبابي يتميز بالقوة الضارية في الجهة اليمنى وتسديدات نيلسون البرازيلي وبالاختراقات الجيدة للاعبين سالم سعد ووليد عبيد وخميس جعفر لكن أخطاء الحارس الدولي حميد راشد وعدم مقدرة لاعبي الوسط على تحقيق التوازن بين المهام الدفاعية والهجومية يبقى المشكلة الأكبر التي يواجهها الفريق الذي يدربه الجزائري الخبير رابح سعدان الذي يقول ان لديه عناصر شابة تفتقر لخبرة المباريات والبطولات.. فيما يذكر مدرب الكويت راينر بنهوف ان فريقه سيفوز لو لعب بنفس المستوى الذي ظهر عليه في الشوط الثاني أمام ظفار العماني بعيداً عن أخطاء التمرير في الوسط والأداء العصبي. يبقى ان نذكر ان الشباب لو استطاع خطف هدف مبكر أو ان يكون البادئ في التسجيل فإن الكويت سيواجه صعوبة في المباراة على عكس لو كان هو البادئ في التسجيل. * * * المحرق * الأهلي *المباراة الثانية بين المتصدرين المحرق والأهلي هي مباراة بطولة بحق.. وقمة فنية ينتظرها متابعو وجمهور البطولة للعناصر الدولية التي تلعب للفريقين وخبرة المدربين التونسي لطفي رحيم والبلجيكي لوكا.. ولموقع الفريقين في الترتيب.. ويبقى عامل الأرض والجمهور في مصلحة المحرق.. إلا ان التفوق الفني والميداني يصب في مصلحة الأهلي. المحرق كسب اللقاءين السابقين أمام ظفار «2/0» ثم العربي «1/0» والأهلي فعل الشيء ذاته أمام الكويت «2/1» ثم الشباب «3/1».. ونتيجة اللقاء هي مفترق طرق ان جاز التعبير لتحديد مسار الفريقين في البطولة. الحراسة في الفريقين مطمئنة بوجود الثنائي علي حسين وتيسير النتيف.. وبرأيي ان دفاع المحرق يتفوق لتماسكه واعتماده على تنظيف منطقته أولاً بأول.. وانسجام لاعبيه، بينما الدفاع الأهلاوي أقل الخطوط الثلاثة عطاء ويعيبه الاهتزاز حينا والاعتماد على مصيدة التسلل حينا آخر، وتعد الجهة اليسرى نقطة ضعف واضحة لكن مع مشاركة النجم حسين عبدالغني سيتبدل الحال. الوسط الأهلاوي يتفوق على نظيره المحرق بفضل قيادة إبراهيم سويد وخبرة الشنيف وسيكا والزهراني أو المحمدي أما الهجوم فقد تتساوى الكفتان ففي الأهلي عبيد الدوسري الذي مازال الحظ يعانده في التسجيل وطلال المشعل الذي سيعود للمشاركة بعد ان عمد لوكا لإراحته في المباراة السابقة أو خالد قهوجي الذي تألق وصنع هدفين للسويد ودتشام في شباك الشباب.. في المقابل فإن المحرق يتميز بالثلاثي الخطر محمد سالمين وتحركاته في الجهة اليسرى وكراته العكسية واختراقاته التي يهيئ خلالها الكرات للثنائي محمد جعفر الزين والمشخص وحسين علي الهداف. على الأهلاويين ان يفرضوا أسلوبهم في اللعب وتسجيل هدف مبكر سوف يفك التكتلات الدفاعية للمحرق التي قد يلجأ لها ممثل الكرة البحرينية.