البارحة عيني كرى النوم غرها في حروة الميعاد عيا يمرها اقفى وخلاها تلفت وتحتري كن الرمد في موق عيني يحرها والنفس من كثر الهواجس تغربلت هاجس يوديها وهاجس يجرها اقلب الصفحات واعيد ما مضى واستعرض احلام الليالي وافرها حلم يشقيها وحلم يهمها وحلم يبكيها وحلم يسرها عجزت لا احدد مسار اتجاهها دنيا كفانا الله مداخيل شرها فيها من الأشكال ما يبهض الخفا متشابكاً فيها حلاها ومرها فيها ارجالاً يرفع الراس ذكرها أهل الوفا والجود لله درها اللي إذا جاهم مهمم وضايق ينسى الدموع اللي لحاله يخرها وفيها الغثيث اللي بقلبه نجاسه يدور الزله وعنده يزرها يفرح بعدتها على كل مجتمع في كل مجلاساً يجيله يكرها وفيها سهير الليل من هم دينه درب الفضا قفل بوجهه ممرها وفيها الفقر يكسر ارجالاً جبابره وفيها الذهب يطغى ارجال ويغرها وفيها الغرام وعلة القلب والمرض مواجعاً ما يهتني من يصرها ام العيون الفاتنات النواعس ترسل محابلها وهي في مقرها لا هي اتريح النفس من جاير العنا ولا هي من النبع المحلا تبرها وهذي مشاكلهم على طول ما بقا لين ان شمس الشرق تفخت مذرها وسبحان من يحصي جميع الخلايق ويكشف مخابيها مع اعداد ذرها والله يريح العين من طايل السهر حيث السهر لا صار دايم يضرها ضيف الله سويلم الضبيعاني الشراري