قام مدير عام التعليم بمنطقة القصيم صالح بن عبدالله التويجري يوم أمس الأول بزيارة معايدة لمديري مدارس محافظة المذنب وتوابعها وذلك بمقر مدرسة الإمام الشوكاني الابتدائية بمحافظة المذنب وكان في استقباله لدى وصوله مدير مكتب الاشراف التربوي بمحافظة المذنب صالح بن سليمان الزعير ومدير المدرسة ناصر بن محمد الحواس ومديرو المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية وعقد فور وصوله اجتماع معايدة بمناسبة عيد الأضحى المبارك هنأ من خلاله الحضور بالعيد السعيد وتم تبادل الأحاديث الودية بهذه المناسبة وبعد الاجتماع تجول مدير تعليم القصيم في أرجاء مدرسة الإمام الشوكاني وزار الفصل الدراسي واطمأن على سير الدراسة وأبدى ارتياحه للوسائل التعليمية المستخدمة في المدرسة لاسيما الفصل الخاص بتعليم الصم كما أثنى على جهود المرشد الطلابي بالمدرسة صالح بن ابراهيم الشمسان في وسائل الإيضاحات التعليمية وفي نهاية الزيارة صرح مدير التعليم صالح التويجري ل «الجزيرة» بقوله: بحمد الله لقد كانت زيارة مثمرة حيث التقيت مع زملائي مديري المدارس ووجدتهم متفاعلين مع العملية التعليمية مما يجعل الإنسان دوماً مطمئناً ان المدارس ولله الحمد تسير سيراً حسناً وتؤدي الدور ا لمطلوب منها بصورة طيبة وهي بلاشك زيارة اطمئنان وسلام على الزملاء ومعايدة في ظل التنامي المطرد الذي تشهده محافظة المذنب وماحولها من مراكز وقرى وهجر مما يتطلب فتح مدارس جديدة كلما احتاج الأمر لذلك حسب مايرفعه لنا الاخوة بمكتب المحافظة الاشرافي الذين هم عين الإدارة في هذه المحافظة حيث يتابعون القضايا التربوية ويتابعون حاجة المدارس ويقفون مع مديري المدارس من أجل ان تكتمل المنظومة التربوية المنشودة على أكمل وجه كما ان المكتب الاشرافي في المذنب سيفتتح رسمياً في القريب العاجل مع نهاية هذا الموسم الدراسي وبهذه المناسبة أود ان أشيد بالدور التربوي الذي يقدمه المعلمون والمربون مما ينعكس إيجابياً على مستوى الطلاب وبلاشك فإن أولياء الأمور مدعوون للمشاركة في التعاون مع المدرسة والوقوف معها في تربية أبنائهم فولي الأمر ركيزة كبيرة من ركائز التربية إذا أحسن التعامل مع المدرسة أما أبناؤنا الطلاب فأتمنى لهم التوفيق والسداد وان يستغلوا أوقاتهم وان يتجنبوا مزالق السوء ومهاوي الردى وأن يركزوا على التحصيل في هذه السن لأن العلم في الصغر كالنقش في الحجر وهو الذي سيبقى لهم ولمجتمعهم ولوطنهم وأمتهم فمتى طاب العمل وصلحت النية تحققت بإذن الله الأهداف القيمة المرجوة،