سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في أحاديث ل«الجزيرة»: أعضاء لجنة أصدقاء المرضى بنجران يشيدون بمكرمات الأمير المتواصلة
الحمرور: الأمير سلطان عودنا على تواصل عطاءاته الخيرية
آل مسلم: المركز كان حلماً وأصبح واقعاً ملموساً
يتفضل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بافتتاح مركز سموه لأمراض الكلى والقلب والذي تبرع به سموه حفظه الله ليضيف المزيد من العطاءات للسجل الحافل بالأعمال الخيرية التي يقوم بها سموه حرصاً على تلبية كافة احتياجات المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي بنجران. وعن هذا الإنجاز وهذه المكرمة الغالية والجهود الكبيرة التي يبذلها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود تحدث ل (الجزيرة) عدد من أعضاء لجنة أصدقاء المرضى بنجران: * كانت البداية مع نائب رئيس اللجنة علي حمد حمرور آل عباس والذي قال: في الحقيقة إن الكلمات لتعجز عن وصف الشعور الكبير الذي تختزنه مشاعري من خلال فرحتي الكبيرة بتشريف صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز منطقة نجران وافتتاحه حفظه الله ووضع حجر أساس العديد من المشاريع التنموية والتي دأبت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين على توفيرها لأبنائها المواطنين ونحن في لجنة أصدقاء المرضى نثمن لسموه الكريم تبرعه السخي والدائم للأعمال الخيرية على مستوى مناطق المملكة عامة فسموه صاحب الأيادي البيضاء لكل محتاج ومريض وما تبرعه بإنشاء مركز سموه لأمراض الكلى بنجران إلا دلالة كبيرة على تواصل الأعمال الخيرية لسموه دون كلل أو ملل فمكارمه حفظه الله يعجز الإنسان أن يعكسها من خلال هذه العجالة ونحن في لجنة أصدقاء المرضى نقدم لسموه خالص الشكر والتقدير وأن يجعل الله هذه الأعمال الخيرية في ميزان حسنات سموه وأدام الله لنا حكومتنا الرشيدة على هذا الاهتمام اللا محدود للمواطن فهذا تلاحم كبير بين القيادة والمواطن تعكسه هذه الأعمال الإنسانية والإنجازات المتواصلة في كافة مناطق المملكة فالمواطن لا شك مدين لهذا الوطن بالكثير والكثير ونسأل الله أن يديم علينا هذه المناسبات السعيدة ومرة أخرى نرحب بسموه بين إخوانه وأبنائه بمنطقة نجران. * كما تحدث العضو بلجنة أصدقاء المرضى حمد حسين مسلم موضحاً بأن الفرحة أصبحت فرحتين بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورعاية سموه لعدد من الإنجازات والتي دأبت حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين على توفيرها لتصب في مصلحة أبناء المنطقة وتبرع سموه حفظه الله بإنشاء مركز سموه لأمراض الكلى والقلب والذي كان يشكل هاجساً لهؤلاء المرضى وأصبح اليوم واقعاً ملموساً سيستفيد به مرضى الكلى من خلال إمكانياته الكبيرة وتوفر أحدث أجهزة الغسيل ونخبة كبيرة من الأطباء المختصين فهنيئاً لنا جميعاً بهذا التواصل الغير مستغرب من حكومتنا الرشيدة حفظها الله لما فيه مصلحة أبناء هذا الوطن الغالي. *كما عبر العضو باللجنة مطلق حمد خلقان عن خالص الشكر والعرفان لصاحب الأيادي البيضاء الأمير سلطان بن عبدالعزيز والذي اتسم سموه بالكثير من الخصال والتي يعجز الإنسان عن وصفها فسموه حريص كل الحرص على تلبية كافة احتياجات المرضى والمحتاجين لمكارم سموه والتي ليس لها حدود وما مؤسسة الأمير سلطان الخيرية إلا دلالة كبيرة على جهود سموه الدائمة مع أبناء شعبه وتبرعه الأخير للمنطقة من خلال مركز سموه لأمراض الكلى والقلب والذي سيخدم شريحة كبيرة تدعو لسموه بطول العمر فهذه الصفات ليست بغريبة على سموه فهو نهج المغفور له الملك عبدالعزيز والذي أكمله من بعده أبناؤه البررة. * كما تحدث العضو عبدالله الباني موضحاً أن المنطقة في الآونة الأخيرة شهدت العديد من الإنجازات بفضل السياسة الحكيمة لقيادتنا الرشيدة حفظها الله المتمثلة في العديد من المشاريع التنموية والتي تصب جميعها في مصلحة المواطن وما التبرع الأخير لسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بإنشاء مركز سموه لأمراض الكلى والقلب إلا دليل على هذا التفاعل الكبير بين القادة والمواطن في سبيل توفير كافة الاحتياجات الرئيسية لأبناء هذا الوطن الغالي. العضو حسين محمد دغمل آل هتيله قال : إن السعادة غمرته بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وتفضل سموه بوضع حجر الأساس لبعض المشاريع التنموية للمنطقة وافتتاح مركز سموه لأمراض الكلى والقلب والذي تبرع به سموه خدمة لأبناء المنطقة والذين يرفعون أياديهم للدعاء لسموه بطول العمر وأن يجعل هذه المشاريع الخيرية المتواصلة لسموه في ميزان حسناته فالحديث عن سموه من خلال هذا الجانب يطول فهو صاحب القلب الكبير والأيادي البيضاء حفظ الله لنا سموه وحفظ لنا حكومتنا الرشيدة والتي لم تقصر في توفير ما من شأنه توفير الخدمات لأبناء هذا الوطن الغالي فنحن نعيش في عهد مليء بالإنجازات التنموية كانت خلفها سياسة حكيمة قادها مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني فحفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وأعز هذا الوطن برجاله الأوفياء. * كما عبر العضو هادي شداد آل هديش عن بالغ سروره لمقدم سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وعلى الجهود الكبيرة التي يبذلها سموه من أعمال إنسانية خالدة تسجل بأحرف من نور فعطاء سموه نهر يتدفق بالعطاء لأبناء وطنه وأمته العربية والإسلامية ونحن بلجنة أصدقاء المرضى نقدر ونثمن لسموه الكريم هذه المكرمة الغالية والتي وفرها لخدمة إخوان وأبناء له من المرضى فحرص سموه على توفير الرعاية على أحدث الوسائل لكي ينعم المرضى برعاية فائقة تعكس التطور الذي تشهده مملكتنا الحبيبة فأهلاً مرة أخرى بسموه وشكراً من الأعماق على هذا الدعم اللامحدود والذي يشهده المواطن من قبل حكومتنا الرشيدة والتي لم تبخل بتوفير كافة التطلعات التي ينشدها المواطن. * كما أثنى العضو ربيع مانع آل قريشه على ما تبذله حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين في سبيل رفعة الخدمات المقدمة للمواطن التي أصبحت تضاهي أعظم البلدان التي سبقتنا بمراحل زمنية عديدة فالإمكانيات المتوفرة في كافة الخدمات أصبحت متوفرة في كل مدينة وقرية وما تبرع سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز بهذا المركز على نفقة سموه إلا دليل على زيادة الحرص ومزيد من الرعاية لأبناء هذه المنطقة فالمعروف أن الإمكانيات السابقة كانت لا تفي بالغرض وما إن علم سموه بحاجة مثل هذا المركز حتى تبرع حفظه الله بإنشاء مركز وبمواصفات عالية حرصاً من سموه على تلقي المريض الرعاية الكاملة فالشكر من الأعماق لسموه الكريم وأمده الله بطول العمر ومزيد من الصحة والعافية. * وعبر العضو صالح حسين سالم عن سعادته الكبيرة بتوفر ثل هذا المركز بالمنطقة والذي سيصب في مصلحة فئة غالية علينا جميعاً كانت هي أسعد الناس بتوفر مثل هذا المركز نظراً لإمكانياته الكبيرة فهم يرفعون أيديهم بالدعاء منذ علموا بتبرع سموه بإنشاء هذا المركز والذي أصبح حقيقة وواقعاً ملموساً سينضم إلى مشاريع سابقة حرصت الدولة حفظها الله على توفيرها لتواكب النهضة الشاملة التي تشهدها مملكتنا الحبيبة من خلال الدعم المتواصل والاهتمام اللامحدود من قبل حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني. * أما العضو عليان عمر العليان فقد أكد بأن هذا التبرع من سموه ما هو إلا تأكيد من سموه لتواصل العطاءات اللامحدودة وفي كافة الأصعدة فسموه غني عن التعريف في الأعمال الخيرية من خلال دعمه المتواصل لأبناء شعبه وفي كافة المجالات وهذا المركز الطبي الشامخ يؤكد ما يقدمه سموه من عطاءات وقلب كبير وحرص على توفير الرعاية الكاملة لإخوانه وأبنائه من المواطنين والمقيمين وهذه السياسة نعايشها منذ عهد المغفور له الملك عبدالعزيز والذي أسس فعل الخير والمواصلة الدائمة بين القادة والمواطن وتوفير ما من شأنه رفعة وعزة الإسلام والمسلمين ومصالح هذا الوطن الغالي، حفظ الله لنا هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وجعل هذه الأعمال الخيرية في ميزان حسنات سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأن يمد في عمره ويلبسه ثوب الصحة و العافية ومزيداً من التطور والازدهار لأبناء هذا الوطن الغالي.