كان خارج الوطن فقضى فترة زادت عن الشهر لكنه لم يستطع تحمل الغربة رغم الظروف التي اضطرته إليها فقال الشاعر علي الشعلاني: أنا البارحة بالليل ما ذقت حلو النوم اعد الليالي والشهر طالت أيامه غريبٍ بدارٍ لا مفاهم ولا مفهوم جفاني وأنا مليت من شوفة أزلامه حذفني عليه الحظ قدام شهر الصوم وأخذت ارمضان وعشرة أيام قدامه أثر لو يطير العبد ما له عن المقسوم يسير القدم واظروف الأيام حكامه عسى الله يعجل بالسفر في نهار اليوم على رحلة تسبق صدى الصوت ورزامه لا دار المحرك واقلعت من ديار القوم إلى اللي صداها بالدول يرفع الهامه بلادٍ هدف دستورها بالعلم مرسوم حما الله حرمينه وشعبه وخدامه مشى خطةٍ قدمه رسمها له المرحوم زعيم لعل النار ما تقرب عظامه عسى حكمهم غصبٍ على الحاسدين يدوم يدوم ويدوم بنصرة الدين وأحكامه وصلاةٍ على المختار شفيعنا المعصوم عداد الوطا واللي مشى فيه باقدامه