رفع الرائد رصيده النقطي إلى أربع وعشرين نقطة بعد فوزه الصعب على سدوس بثلاثة أهداف مقابل هدفين ولعب سدوس أكثر من خمسين دقيقة من زمن المباراة بتسعة لاعبين بعد طرد السبيعي والطويل من قبل الحكم محمد المرواني وذلك في المباراة التي أقيمت على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة في إطار منافسات دوري الدرجة الأولى وسط حضور جماهيري قليل. * المباراة شهد الشوط الأول لعباً مفتوحاً من الفريقين اثمر عن تسجيل أربعة أهداف وحالتي طرد وكانت البداية رائدية عندما أضاع يحيى سليمان هدفاً محققاً للرائد في الدقيقة الثانية ولم يتأخر رد سدوس كثيراً بعدما نجح منقا في وضع فريقه بالمقدمة عند الدقيقة السابعة اثر استغلاله كرة طائرة بين مدافعي الرائد صوبها عنيفة داخل المرمى ومع حلول الدقيقة «13» سجل فارس العمري هدف التعادل للرائد بعدما استغل عرضية السعيدان... * طرد السبيعي عند الدقيقة «30» قام لاعب سدوس جعفر السبيعي بضرب مودي نجاي لاعب الرائد بدون كرة لم يتردد حكم المباراة المرواني في إشهار البطاقة الحمراء له. السعيدان يضيف الهدف الثاني للرائد. وعند الدقيقة 36 ومن كرة عرضية من سعود السعيدان تصطدم بمدافع سدوس الدعليج لتسكن المرمى كهدف ثانٍ للرائد. * هدف وطرد لسدوس وعند الدقيقة «40» احتسب حكم المباراة ضربة جزاء صريحة لسدوس بعدما اعاق الحوذان لاعب الرائد مهاجم سدوس فيصل الطويل ليتقدم لها اللاعب نفسه وينجح في تسجيل هدف التعادل لسدوس وبعد الهدف قام الطويل في تصويب الكرة خارج الملعب لم يتردد المرواني في اخراج البطاقة الصفراء والثانية للطويل حين كان لديه بطاقة صفراء سابقة. هاجم الرائد فريق سدوس في ملعبه دون أي خطورة لينهي المرواني هذا الشوط بالتعادل بهدفين لكل فريق. * الحصة الثانية كانت عبارة عن ضغط من قبل فريق الرائد دون فعالية تذكر لافتقاد أغلب لاعبيه للتركيز الجيد واختيار المواقع السليمة في المقابل لعب سدوس على تفعيل المنطقة الخلفية والاعتماد على منقا وحيداً بالهجوم أقلق مدافعي الرائد كثيراً مع دخول لاعب المنتصف ناصر الخضيري لغياب المحترف المغربي مروان عبدالعظيم الذي لم يشارك في المباراة واضحاً على فريق سدوس. الدقيقتان 25 و 26 كانتا اخطر فرصتين للرائد من قدم السلال والشقير وعند الدقيقة «30» خرج أفضل لاعبي سدوس منقا بعد إصابته ودخول بندر العتيبي فكان الزمن المتبقي من هذا الشوط عبارة عن هجوم متواصل من قبل الرائد ودفاع من جانب فريق سدوس الذي نجح كثيرا مع تألق حارسه محمد البيشي وفي الزمن المحتسب بدل الضائع وبعد خطأ احتسب لصالح أحمد غانم تصدى لها مزيد الشقير لعبها في الزاوية البعيدة للبيشي سجل الهدف الثالث للرائد لينهي بعدها الحكم المرواني المباراة. الحمادة × العروبة * الغاط فهد الفهد: في سابقة لم يعهدها دوري الدرجة الأولى لكرة القدم تعذر استكمال مباراة العروبة والحمادة التي جرت عصر أمس الخميس على ملعب الأمير فهد بن سلمان بنادي الحمادة بمحافظة الغاط ضمن مباريات الجولة الثالثة عشرة وذلك بعد أن أصبح عدد لاعبي فريق العروبة الموجودين في الملعب أقل من العدد القانوني المسموح به .. إثر طرد لاعبين وإصابة ثلاثة آخرين إصابة دراماتيكية. وقد بدأت هذه المهزلة الكروية من فريق العروبة والتي لم نعهدها الا في مباريات الناشئين ومن الفرق الصغيرة.. عند الدقيقة الثامنة من الشوط الثاني فبعد أن سجل فريق الحمادة هدفه الثالث في الدقيقة 7 احتج عليه لاعبو العروبة بحجة أن الخطأ الذي انطلقت منه الهجمة التي سجل الهدف منها لم تنفذ بالشكل المطلوب .. وعلى إثر ذلك تلفظ حارس العروبة خالد الدابس على مساعد الحكم الأول خالد الحسيني بألفاظ بذيئة مما اضطره إلى استدعاء حكم المباراة الذي لم يتردد في طرده .. وكان ذلك الطرد الثاني من الفريق حيث سبقه طرد اللاعب عبد العزيز المريزيق في الدقيقة 3 من الشوط الثاني بعد احتجاجه مع زملائه عن هدف الحمادة الثاني الذي جاء في الدقيقة 2 من الشوط الثاني بحجة أن اللاعب الذي سجله كان متسللا. وبعد أن طرد حارس المرمى توقف اللعب .. وبعد محاولة من مراقب المباراة الفني الحكم العالمي الأستاذ عبد الرحمن الزيد الذي ساهم بشكل كبير في تهدئة الأمور عاد لاعبو العروبة للعب وفور استئناف اللعب سقط أحد لاعبي العروبة وخرج من اللعب محمولا بالنقالة ثم تلاه خروج اللاعب الثاني فالثالث. ليصبح عدد لاعبي العروبة الموجودين في الملعب ستة لاعبين فقط بعد أن كان الفريق قد استنفذ تغييراته الثلاثة المسموح بها. بعد ذلك انتظر حكم المباراة في الملعب قرابة خمسة عشر دقيقة على أمل لعل وعسى أن يعود اللاعبون الذين خرجوا بحجة الإصابة أو أحدهم .. لكن لم يستفد الفريق من هذه الفرصة التي أتاحها لهم الحكم ليعلن نهاية المباراة التي لم يلعب من شوطها الثاني سوى ثلاث أو أربع دقائق فقط إذا استثنينا التوقف الأول بعد هدف الحمادة الثاني. ويبدو أن فريق العروبة الذي حضر للمباراة بدون إداري حيث سجل في كشف أسماء اللاعبين أن الإداري هو مدرب الفريق الأستاذ محمد النجدي الذي أصبح في موقف لا يحسد عليه قد لجأ إلى هذه الطريقة التي أستطيع أن أسميها انسحاباً قانونياً خشية تسجيل عدد كبير من الأهداف بعد طرد لاعبين من الفريق!!! نعود للمباراة أو لنقل شوطها الأول الذي جاء متكافئا إلى حد كبير وإن كان فريق الحمادة هو الأخطر في هجماته وقد انعكست أهمية نتيجة المباراة للفريقين على أداء اللاعبين . ففي الدقيقة 42 سجل فريق الحمادة هدفه الأول عن طريق مهاجمه اللامع مسفر البيشي الذي تلقى كرة عكسية ولا أحلى من زميله أحمد الاسمري أودعها بلمسة واحدة داخل المرمى. وكان الحمادة قد سجل في الدقيقة 7 هدفا عن طريق لاعبه السنغالي مودا ديوب الذي تعد هذه المباراة أول مشاركة له مع الفريق بعد انتهاء مسوغات التعاقد معه إلا أن حكم المباراة لم يحتسبه بحجة أنه متسلل لينتهي الشوط الأول بتقدم الحمادة 1/0. وفي الدقيقة 2 من الشوط الثاني أضاف اللاعب عبد العزيز الشمعان الهدف الثاني للحمادة بعد أن استطاع كسر مصيدة التسلل التي نصبها دفاع العروبة .. وفي الدقيقة 3 طرد الحكم لاعب العروبة عبد العزيز المريزيق .. وفي الدقيقة 7 سجل اللاعب ناصر شراحبيلي الهدف الثالث للحمادة.. بعد الهدف بدأ مسلسل مسرحية انسحاب العروبة القانوني .. لينهي الحكم المباراة بتقدم الحمادة 3/0. وكان في الواقع ما حدث من لاعبي العروبة والمتمثل بعدم استكمالهم للمباراة شيئاً مخجلاً ولا يعقل حدوثه من فريق يشارك في مسابقة تعد الثانية من المسابقات «الدورية» التي ينظمها الاتحاد السعودي لكرة القدم؟!! حكم المباراة عبد الرزاق المقهوي ومساعده خالد الحسيني وعدنان البطيح ومحمد العبد الجبار حكم رابع وراقبها فنيا الحكم العالمي الأستاذ عبد الرحمن الزايد واداريا الأستاذ فهد العجيمان وقد حضر المباراة معالي سعد بن ناصر السديري رئيس مجلس الأمن الوطني. أبها × الحزم * أبها عبد الله التيهاني: وفي أبها أضاف فريق أبها لكرة القدم نقاطا هامة وغالية لرصيده عندما تجاوز فريق الحزم عصر أمس على ملعب مدينة الأمير سلطان بالمحالة بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في مباراة شهدت سيطرة من أبها في شوطها الأول والذي انتهى بهدف دون مقابل. وفي الشوط الثاني ارتفع الأداء واستطاع لاعب الحزم البديل أبو بكر عثمان أن يعادل الكفة وبعد مرور 10 دقائق يضيف أبها هدفه الثاني عن طريق أبو عراد. وبعد هذا الهدف يسيطر الحزم على أجواء اللقاء ويعتمد أبها على المرتدات والتي أسفرت إحداها عن تسجيل هدف ثالث عن طريق عبد الله مشعاب والذي تلقى تمريرة من محمد القرني أحد نجوم اللقاء في وقت قتل الآمال الحزماوية وخصوصا أن الهدف جاء في الدقيقة 45 وعقب هذا الهدف يتحصل الحزم على ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع احتسبها الدولي عريضة منصور للمهاجم رياض الروضان اثر عرقلته من مدافعي أبها، وتقدم لها نفس اللاعب ولكن العمري حارس أبها يتصدى لها بكل براعة ويمنع دخولها مرماه. وشهد هذا الوقت أيضا طرد لاعب الحزم أبو بكر عثمان نتيجة الضرب المتعمد من الخلف للاعب أبها القحطاني وبهذه النتيجة يرتفع رصيد أبها من النقاط إلى 20 ويتجمد الحزم على نقاطه السابقة 17 نقطة. القادسية × التعاون * الدمام صلاح عبدالواحد: ألحق فريق القادسية هزيمة كبيرة بالتعاون بخمسة أهداف مقابل أربعة في مباراة شهدت فرصاً ضائعة بالجملة من الفريقين وبذلك يحتفظ فريق القادسية بصدارة الدوري فيما بقي فريق التعاون مهدداً بالهبوط سجل أهداف القادسية لاكوس (1) (39) صالح الشهراني (30) ياسر القحطاني (47)(69) بينما سجل أهداف التعاون سعيد الأحمري (2) (71) والسنغالي سامبا (46)(58). حكّم اللقاء مسفر شريف ساعده عبدالله العباد كمساعد أول ومحمد العقيل كمساعد ثانٍ. * الشوط الأول: قدم الفريقان شوطا نارياً في ظل تبادل الهجمات وإضاعة الفرص السهلة منذ الثواني الأولى من عمر المباراة فقد تمكن اللاعب البرازيلي ماركوس من تسجيل الهدف الأول لفريق القادسية عند الدقيقة الأولى اثر كرة طويلة ساقطة خلف حارس المرمى ولم تكتمل فرحتهم بهذا الهدف حتى تمكن سعيد الأحمري من تحقيق هدف التعادل بعدها بدقيقة من كرة بينية مع اللاعب البرازيلي اندرسون. وعند الدقيقة ثلاثين من كرة سريعة تجاوز بها الودعاني اكثر من لاعب ولعبها بالمقاس على رأس اللاعب المتمركز صالح الشهراني وضعها بسهولة في المرمى الخالي بعد ذلك كثف لاعبو القادسية هجماتهم بقية تعزيز الهدف الثاني حتى تمكن البرازيلي ماركوس من تسجيل الهدف الثالث عند الدقيقة التاسعة والثلاثين بعد كرة مرتدة من حارس المرمى وضعها بسهولة أرضية كهدف ثالث رغم اطمئنان القادسية على نتيجة المباراة إلا ان التعاون نظم صفوفه ومن تمريرة زاحفة تمكن السنغالي سامبا من تقليل الفارق بتسجيله الهدف الثاني عند الدقيقة الأولى من البدل الضائع الذي احتسبه حكم المباراة. وقبل صافرة النهاية للشوط الأول سجل ياسر القحطاني الهدف الرابع من انفراد تام وضعها أرضية على يسار الحارس محمد السهلي. * الشوط الثاني: بدا الفريقان بنفس القوة للشوط الأول دون أي تغيير على مجريات اللعب من حيث التنظيم داخل الملعب حيث بقي اللعب مفتوحاً من الفريقين في تبادل الهجمات دون أي تكتيك من قبل الفريقين بدأ اللاعب عبده مكي الفرص الضائعة اثر تصويبة قوية يبعدها الحارس ببراعة إلى ضربة ركنية بعدها مباشرة عند الدقيقة السادسة ينفرد مهاجم القادسية صالح الشهراني يضعها أرضية على يسار الحارس خارج المرمى. وعند الدقيقة العاشرة أحدث مدرب التعاون تغييراً بإدخال اللاعب علي الموسى وخروج المدافع عبدالله الدخيل الذي كان سبباً في ولوج معظم أهداف القادسية. نشط فريق التعاون بعد هذا التغيير ومن هجمة منسقة أحرز السنغالي سامبا هدف فريقه الثالث اثر كرة طويلة لعبها تركي الشايع عند الدقيقة 13 كهدف ثالث للتعاون ولم يتوان نجم هجوم القادسية ياسر القحطاني في قتل فرصة لاعبي التعاون بتقليص النتيجة بعد تسجيله للهدف الخامس عند الدقيقة 14 من كرة مرفوعة من الودعاني خطفها برأسه في خروج خاطئ من حارس المرمى بعد ذلك مال اللعب إلى الهدوء حتى سنحت فرصة لسعيد الأحمري وسط غفلة المدافعين استغلها وسجل الهدف الرابع عند الدقيقة السادسة والعشرين. أحدث بعد ذلك مدرب القادسية العجلاني تغييراً دفاعياً للحفاظ على نتيجة المباراة بادخال بندر الخالدي بدلاً من المهاجم صالح الشهراني ومال اللعب إلى الهدوء وسط اللعب العشوائي وتضييع الوقت من قبل القادسية وعدم التنظيم من فريق التعاون لتحقيق هدف التعادل ولم يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء للمهاجم ياسر القحطاني في الوقت بدل الضائع حتى أطلق نهاية المباراة. من الطبعة الثالثة أمس