قدَّر عدد من سفراء الدول العربية والإسلامية المعتمدين لدى المملكة.. جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين تجاه خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام.. واصفين المشاريع والإنجازات التي نفذت بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بأنها عظيمة وهائلة.. وأكدوا في تصريحات خاصة ل«الجزيرة» إن توفير مثل هذه الخدمات قد ساعد الحجاج في أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وطمأنينة.. وشددوا على أهمية أن يتفرغ الحجاج في أداء هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة والتقرب إلى الله بالدعاء والأعمال الصالحات. ودعوا ضيوف الرحمن بالابتعاد عن كل ما يسيء أو يعكر صفو الحج. من ممارسة نشاطات سياسية أو لرفع الشعارات والمظاهرات.. مؤكدين في هذا السياق أن مثل هذه الممارسات تتنافى مع الحج وأهميته وبعيدة كل البعد عن الدين الإسلامي وتعاليمه السماوية السمحة وفيما يلي نص التصريحات: سفير الكويت في البداية نوه سفير دولة الكويت لدى المملكة. الشيخ جابر دعيج الصباح بما تبذله المملكة العربية السعودية بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين من جهود كبيرة وجبارة من أجل العمل على راحة ضيوف الرحمن وتوفير جميع الخدمات اللازمة لتسهيل أداء مناسك الحج مبرزا توسعة الحرمين الشريفين وتنفيذ 18 مدخلا عاديا بالإضافة إلى البوابة الرئيسية لاستيعاب أعداد متزايدة من الحجاج، مشيرا إلى دور وزارة الحج بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين بإنشاء 18 مركزا لإرشاد الحجاج وتحديث أسطول نقل يتضمن 3900 حافلة، مؤكدا أن دعوة خادم الحرمين الشريفين سنويا لعدد كبير من المسلمين في العالم الذين لم يستطيعوا أداء فريضة الحج على نفقته الخاصة دليل على حرصه على تيسير أداء الفريضة لكافة المسلمين، واصفا الخدمات المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن بأنها جبارة تشرف عليها قيادة حكيمة وتستنفر فيها جميع الطاقات لتوفير الراحة والأمان وأداء الفريضة بكل يسر.. وقال: وبالرغم من الأعداد الكبيرة المتزايدة في كل عام إلا أننا نرى في المقابل تطور الخدمات بشكل كبير وملحوظ مؤكدا أن ذلك يدل على ما توليه الحكومة من اهتمام بضيوف الرحمن. وأكد سفير الكويت أن الحج موسم للعبادة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات وقال إننا ضد كل ما يتنافى مع مبادئ الإسلام السامية وهذه الشعيرة العظيمة مشيرا إلى أن الأفعال المشينة مثل بث المنشورات وعمل مسيرات والجدل السياسي كلها تسيء للإسلام والمسلمين مؤكدا أن الإسلام بريء منها واصفا من يقوم ويمارس مثل هذه الأعمال أنهم أصحاب القلوب المريضة التي تتخذ من الدين ستارا لها لتحقيق أغراضها الدنيئة مؤكدا أن الحج للعبادة والتقاء المسلمين، مضيفا إذا كان هناك تبادل للآراء والثقافة الإسلامية تكون بين علماء المسلمين، لما يعود بالنفع على الأمة الإسلامية. وبين أن الحجاج الكويتيين يتراوح عددهم لعام 1422 ما بين 22 إلى 24 ألف حاج، ودعا حجاج بيت الله عامة إلى السعي إلى التقرب لله سبحانه وتعالى بالعبادة والطاعة والأعمال الصالحة ليتقبل الله سعيهم وعدم الالتفات للدسائس المغرضة التي تحاول النيل من الدين الإسلامي وتفريق جموع المسلمين مشددا بأهمية الحرص على أن يمثلوا دينهم خير تمثيل، مؤكدا أنه قد وفرت لهم جميع الخدمات التي تساعدهم على أداء مناسكهم بسهولة ويسر. سفير المغرب سفير المملكة المغربية لدى المملكة.. السيد عبدالكريم السمار نوه بدوره بجهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وكبار المسؤولين بالمملكة.. الجليلة والمتواصلة تجاه خدمة وراحة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كافة الامكانات المطلوبة لهم.. ليؤدوا مناسك حجهم بكل سهولة وطمأنينة.. معرباً في ذات الوقت عن خالص تقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها المستمرة في سبيل راحة ضيوف الرحمن سواء في تنفيذ المشاريع العملاقة من خلال توسعة الحرمين الشريفين أو في المشاعر المقدسة وتوسعة الطرق إلى جانب الخدمات الصحية وتوفير الأمن والاستقرار وغيرها من الخدمات الأخرى الجليلة التي تعكس حرص واهتمام حكومة المملكة الرشيدة تجاه حجاج بيت الله الحرام.. والوقوف شخصياً ومتابعتهم الدائمة لسير الخدمات المقدمة للحجاج لراحتهم.. في سبيل الاطمئنان على توفر كافة الخدمات والاحتياجات اللازمة لهم.. داخل المشاعر المقدسة.. وأكد السفير المغربي أن توفر مثل هذه الخدمات قد ذلل كافة الصعاب والمشاكل التي كان يواجهها الحاج في وقت مضى عند ذهابه في رحلة الحج للديار المقدسة في مشقة وتعب.. معتبرا الحج حاليا بأنه متعة وراحة للحاج في العبادة وأداء شعائره بكل طمأنينة.. دون عوائق تذكر.. خلال زيارته للأماكن المقدسة أو في التي يقيم بها والمرافق المتوفرة فيها خلال أيام الحج.. ودعا حجاج بيت الله الحرام إلى التفرغ للعبادة وأداء هذه الشعيرة والتقرب إلى الله بالطاعات.. والبعد عن كل ما يعكر صفو الحج.. سواء برفع شعارات سياسية أو القيام بمظاهرات.. لا تمت للدين وشعيرة الحج بصلة. مستشهداً بقوله تعالى : {.. فّلا رّفّثّ وّلا فٍسٍوقّ وّلا جٌدّالّ فٌي پًحّجٌَ ..} [البقرة: 197]، مؤكدا أن القيام بمثل هذه الأمور منافٍ للدين الإسلامي ومبطل للحج.. وبعيد كل البعد عن فريضة الحج وهدفه السامي.. وأوضح سفير المغرب لدى المملكة أن إجمالي عدد الحجاج المغربيين الذين سيؤدون مناسك حجهم لهذا العام يصل إلى 30 ألف حاج مشيرا إلى أن هذه النسبة هي المقررة و التي حددت للمغرب في موسم الحج تبعا لإجمالي عدد السكان الذين يصلون إلى 30 مليون نسمة.. معربا عن أمله أن يتم رفع نسبة الحجاج للمغرب.. سفير سوريا أما الوزير المفوض والقائم بأعمال السفارة السورية بالرياض السيد محمود عبدالكريم. فقد أكد على أهمية موسم الحج كشعيرة إسلامية عظيمة لكافة المسلمين يتشوقون إليها في كل عام. ويعكس عظمة الدين الإسلامي الحنيف.. وأشاد بالخدمات الجليلة والأعمال الجبارة التي تقدمها حكومة خادم الحرمين الشريفين لراحة الحجاج ضيوف الرحمن من أجل أن يؤدوا مناسك حجهم بكل سهولة ويسر عبر المشاريع العملاقة سواء في الحرمين الشريفين أو المشاعر المقدسة.. إلى جانب توفير الخدمات الصحية والعلاجية والوقائية.. إضافة إلى الخدمات التموينية.. وتهيئة الأجواء المناسبة والمريحة.. والأمن والاستقرار والطمأنينة لضيوف الرحمن أثناء تواجدهم أو أثناء تنقلاتهم في المشاعر المقدسة.. وأكد أن الحج موسم عبادة وطاعة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات وليس لرفع الشعارات أو للقيام بالمظاهرات مشيرا في هذا السياق إلى أن الإسلام يرفض مثل هذه الممارسات التي تعكر صفو الحج وشدد السفير السوري في هذا السياق على أهمية التزام الحاج بآداب الحج المفروضة عليه وعدم الخروج عن كل ما يتنافى مع هذه الشعيرة الإسلامية العظيمة.. ووجه في ختام تصريحه شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لجهوده المتواصلة في إقامة المشاريع العملاقة لخدمة وراحة ضيوف بيت الله الحرام داعيا الله أن يجزيه خير الجزاء وأن يسجل ما قام به من أعمال جليلة في ميزان حسناته.. وأن يديم عليه نعمة الصحة والعافية. سفير الجزائر من جهته ثمن سفير الجمهورية الجزائرية لدى المملكة.. عبدالكريم غريب باهتمام ورعاية حكومة خادم الحرمين الشريفين بحجاج بيت الله الحرام وتوفير أقصى درجات العناية لهم من أجل أن يتمكنوا من أداء مناسك حجهم بكل يسر وسهولة.. وأكد أن الترتيبات والمشروعات التي تنفذها المملكة في مكةالمكرمة أو في المشاعر المقدسة قد تطورت وتقدمت بصورة كبيرة وملحوظة وبشكل أفضل.. مشيرا في هذا السياق بحسن الاستقبال والحفاوة التي يلقاها الحاج عند وصوله إلى المملكة.. عبر منافذها الجوية والبرية والبحرية وأثناء وصوله للمشاعر المقدسة.. وإقامته فيها وجدد السفير الجزائري تأكيده لما ذكره صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية في تصريحات صحفية بأن المملكة تمنع استغلال موسم الحج لرفع الشعارات أو التنديدات أو المظاهرات حتى ولو كانت مظاهرات فيها تأييد للمملكة.. معربا عن أمله بأن لا يتوجه الحاج إلى ممارسة مثل هذه الأعمال المنافية التي تسيء لشعيرة الحج ويرفضها وينهى عنها الدين الإسلامي.. مشددا على أهمية احترام الحج والبقاع المقدسة وضرورة القيام بواجبهم الديني المطلوب منهم وعدم الانسياق إلى أمور تؤثر على فريضة الحج وتشغلهم عن أداء هذه الشعيرة العظيمة الركن الخامس من أركان الإسلام وتعكر صفو الحجيج الذين أتوا من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم. سفير أذربيجان من جانبه قدر سفير جمهورية أذربيجان لدى المملكة.. السيد أيلمان أرأسلي الجهود الدائمة والمتواصلة التي تبذلها وتقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين لخدمة حجاج بيت الله الحرام وتوفير كافة الاحتياجات والمتطلبات لهم من أجل أن يؤدوا مناسك حجهم بكل راحة وطمأنينة مشيرا إلى أن كل حاج يصل المملكة.. يلمس تلك الإنجازات الكبيرة الضخمة والأعمال الجبارة التي وفرتها المملكة في المشاعر المقدسة من طرق فسيحة وخدمات صحية وعلاجية وغذائية وأمنية وغيرها مؤكدا أن توفر كل هذه الخدمات قد مكن وساعد ضيوف الرحمن على أداء شعائر حجهم بكل يسر وسهولة دون عوائق تذكر. وأوضح السفير الأذربيجاني أن هناك 1000 حاج من جمهورية أذربيجان سوف يؤدون مناسك الحج لهذا العام.. لافتا إلى أن هناك عدداً من المسؤولين في البرلمان الأذربيجاني سيؤدون مناسك الحج كضيوف يحلون على المملكة في ضيافة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله . وأعرب في هذا السياق عن شكره العميق وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين.. معتبرا دعوة مسؤولي وأعضاء البرلمان في أذربيجان بادرة كريمة ليست بغريبة على خادم الحرمين تعكس اهتماماً وحرصا منه أيده الله للشعب الأذربيجاني.. وشدد سفير أذربيجان على أن يحرص الحاج في استغلال موسم الحج في العبادة وأداء شعائر النسك والتقرب إلى الله بالدعاء والمغفرة والرحمة. ومؤكدا على أهمية البعد عن كل الأعمال المنافية لهذه الشعيرة وخدش كل ما يعكر صفو الحج. سفير قازاقستان من جهته أعرب سفير جمهورية قازاقستان لدى المملكة.. السيد بغداد أمرييف.. عن شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين في توفير كافة الخدمات والتسهيلات المطلوبة لحجاج بيت الله الحرام في مكةالمكرمة أو المشاعر المقدسة مقدرا في ذات الوقت الانجازات الضخمة والمشاريع العملاقة التي نفذتها وتنفذها المملكة لصالح ضيوف الرحمن في سبيل أن يؤدوا شعائر حجهم بكل راحة وطمأنينة دون عوائق تذكر..وبين أن إجمالي عدد الحجاج من جمهورية قازاقستان الذين سيؤدون مناسك حجهم في هذا العام يصل إلى 1000 حاج وأكد سفير قازاقستان أن موسم الحج هو موسم خير وعبادة للمسلم. مشددا في هذا الصدد على أهمية أن يستغل الحاج هذه الفرصة والشعيرة الإسلامية العظيمة في العبادة والطاعة والتقرب إلى الله بالأعمال الصالحات.. وبكل ما يتقرب إلى الله زلفى..وأكد أن استغلال الحج لأغراض سياسية أو لرفع شعارات والقيام بمظاهرات لا يقبله الإسلام بأي حال من الأحوال.. وتؤثر على تعكير صفو الحج.. داعياً الله أن يتقبل من الحجاج ضيوف الرحمن حجهم والعودة إلى ديارهم سالمين بإذن الله تعالى..