تقول الاممالمتحدة ان الاطوم وهو حيوان ثديي مائي ربما يكون هو الذي أوحى للبحارة قديما بأساطير عروس البحر قد ينقرض خلال 25 عاماً. وقال برنامج البيئة التابع للأمم المتحدة ان التلوث وتطوير السواحل وشباك الصيادين تسببت في تراجع مأساوي في اعداد الاطوم في السنوات القليلة الماضية. وخفض البرنامج تقديراته لاعداد الاطوم إلى ما بين ألف وألفي اطوم فقط على مستوى العالم. ويعتقد ان الاطوم وهو حيوان ثديي ضخم لا يراه الناس كثيراً وواحد من أربع سلالات متبقية من أبقار البحر قد ألهم البشر أسطورة عروس البحر. فإناث الاطوم تسبح واقفة وتطبق زعانفها على صدرها وهو المشهد الذي يعتقد انه أوحى للبحارة المحرومين من الحب في البحار بفكرة عروس البحر.