يولي صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران اهتماماً خاصاً بالمنطقة وأهلها وحماس سموه لا حدود له فقد سخر جل وقته وجهده من أجل راحة المواطن ورفاهيته مستنيراً في ذلك بالتوجيهات السديدة من مقام مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله فقد تحقق من الإنجازات التنموية الشاملة الشيء الكثير لهذه المنطقة خلال خمس سنوات مضت هي عمر الزمن الذي أسس بناءه سموه في هذه المنطقة ومحافظاتها أميراً وموجهاً ومتابعاً لكل ما فيه خير الصالح العام فسموه يسعى جاهداً وباستمرارية متواصلة بهدف خدمة وتطوير ورقي جزء من الوطن العزيز أوكل إليه مهام إدارة شئونه ومرت خمس سنوات حافلة بالعطاء والمشاريع المتعددة كانت حلماً وتحققت ونحن نتطلع خلال سنوات أخرى مشرقة بالآمال والتطلعات لمزيد من الإنجازات نذر سموه نفسه من أجل تحقيقها وليس أدل على ذلك من اعتماد مئات الملايين من الريالات لمشاريع مختلفة في الميزانية العامة للدولة سواء كانت صحية أو بلدية أو تعليمية أو زراعية وطرق وكهرباء واتصالات وغيرها من المشاريع الحيوية التي تهم المواطن بالدرجة الأولى ويعلم الجميع أن الحلم الذي كان مطلباً قد تحقق حيث أصبح أبناء وبنات المنطقة ينعمون بمواصلة دراساتهم الجامعية بين أهلهم وذويهم بعد افتتاح الكلية التقنية وكلية التربية للبنات بنجران وكذلك الكلية المتوسطة للبنات بمحافظة شرورة وهذه إحدى الثمار التي طالما انتظرها الجميع. ورغم تعدد مسئوليات ومهام سموه الجسام إلاَّ أنه أعطى جزءاً من وقته للاجتماعات واللقاءات مع أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين في الدولة الذين أبدوا تفهماً وتجاوباً مع مطالب سموه لاحتياجات المنطقة فأصبحت جهود مشعل الخير والنماء عظيمة وملموسة وقد تحقق خلال السنوات الماضية ما لم يتحقق خلال عشرات السنين ولا غرابة في ذلك إذا كان سموه مستمداً توجيهاته من مولاي خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو نائبه حفظهم الله في ظل الدعم السخي اللا محدود من حكومتنا الرشيدة. ومن هذا المنطلق فإن جهود سموه شملت اهتمامات أخرى ودعمها مادياً ومعنوياً كالمجال الرياضي والثقافي والفروسية والفنون الشعبية والقطاع الخاص، وهذا على سبيل المثال لا الحصر كما شمل سموه بعطفه الجوانب الإنسانية النبيلة المتعدد فجهود الأمير مشعل بن سعود تحقق الآمال تباعاً في شتى جوانب الحياة التي تهم الوطن والمواطن وبذلك فقد برز الوجه الحضاري للمنطقة وأصبحت أكثر جمالاً بلمسات من صاحب الأيادي البيضاء والمواقف المشرفة.