شارك ثلاثة أرباع الأطباء من الممارسين العامين في فرنسا أمس الاربعاء في الاضراب العام الذي يتم تنظيمه للمطالبة بزيادة أتعابهم فيما بلغت احتجاجات موظفي الخدمات الصحية الفرنسيين المستمرة منذ أسبوع ذروتها. وكانت النقابة الرئيسية للاطباء في فرنسا قد دعت إلى «يوم بلا أطباء» على مستوى البلاد وذلك على أمل الضغط على حكومة رئيس الوزراء ليونيل جوسبان وجهاز التأمين الصحي للدخول في مفاوضات فورا حول مطالبة الأطباء بزيادة الاتعاب التي يتقاضونها في الزيارات المكتبية أو المنزلية. ومن المنتظر أيضا أن يشارك في الاضراب أعداد كبيرة من الاختصاصيين وأطباء الطوارئ وأطباءالاسنان واستدعت المقاطعات الفرنسية نحو خمسة آلاف طبيب لتقديم العلاج للحالات المرضية الطارئة أثناء الاضراب فيما نشرت أجهزة الاعلام الفرنسية نصائح حول كيف يمكن للأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة علاج أنفسهم. ويأتي الاحتجاج بعد يوم واحد من تنظيم آلاف الممرضات الفرنسيات مسيرة في شوارع باريس وغيرها من المدن الفرنسية للمطالبة برفع الاجور وإعادة تقييم وضعهن المهني. وكان عمال المستشفيات قد أضربوا عن العمل الاثنين الماضي للمطالبة بزيادة الاجور وتحسين ظروف عملهم. وبالاضافة لذلك أعلنت اتحادات الرعاية الصحيةعن خطط لتنظيم مسيرة احتجاجية ضخمة في الشوارع في مارس المقبل أي قبل شهر واحد من الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية.