في ظروف استثنائية صعبة تواصل بلادنا تفردها وتميزها بقيادة العالم من خلال ترؤسها قمة العشرين بنجاح كبير، ولعل ما ورد في افتتاحيه القمة من قبل خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله ورعاه- بقوله: «نستبشر بالتقدم المحرز في إيجاد لقاحات وعلاجات وأدوات التشخيص لفيروس كورونا، إلا أن علينا العمل على تهيئة الظروف التي تتيح الوصول إليها بشكل عادل وبتكلفة ميسورة لتوفيرها للشعوب كافة»، فإن هذه الكلمات لهي دليل ثابت على مدى حرصه -رعاه الله- على ضرورة إنهاء معاناة الشعوب، واستمراراً لدعمه لجهود المنظمات الصحية مادياً ومعنوياً من أجل سرعة إنتاج اللقاح وجعله في متناول جميع الشعوب، وأن هذا إثبات متجدد لمدى إنسانيته -سلمه الله-، ودليل على أن بلادنا تحملُ في هموم جميع الشعوب، وتحاول جاهدة معالجة الوضع بأسرع وقت ممكن -بمشيئة الله-. إننا -بحمد الله- نفخر بكوننا ننتمي لهذا البلد المعطاء، وتحت ظل قيادة همها الأول راحة مواطنيها، والسعي الحثيث لرفع قيمة مواطنيها، وزيادة ثقل بلادنا خارجياً حتى شاهدناها -بفضل الله- ترعى قمة العشرين، وتقود العالم بكفاءة واقتدار. مزيداً من التقدم والنجاحات لبلادنا الغالية، وفق الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- لكل خير، وأدام عز ورخاء بلادنا وأمنها واستقرارها إنه سميع مجيب. ** **