في سنوات معدودة وفي عهد الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين.. تحققت منجزات متعددة وهامة وواضحة للعيان تخص وتلامس حاجات الناس في الوطن الغالي المملكة العربية السعودية. وفي علاقاته الدولية أبرز - حفظه الله - دور المملكة عالميًا في الحفاظ وتعزيز مكانتها في مصاف الدول المتميزة والناجحة سياسيًا واقتصاديًا... ففي الآونة الأخيرة أثناء ظهور وباء (كورونا)... بعد الظروف الصعبة التي طالت أغلب الدول وعندما تعاني الدول المصدرة للبترول وكذلك الدول المستوردة لابد من ان يكون للدولة (بما حباها الله بنعمة النفط) يكون لها دور حيوي وهام جدًا في العالم... بالمساهمة في توازن أسعار البترول في السوق العالمي وهذا إنجاز مهم في ظل الظروف الصعبة. ومن عشرات السنوات العابرة - ولله الحمد - قادة وملوك الدولة جميعًا تشرفوا بخدمة بيت الله الحرام ومسجد رسوله الكريم - صلى الله عليه وسلم - ... والاهتمام الدائم بضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين والزوار... خدمات متميزة فيها من الدقة والتنظيم الشيء الكثير والكبير. فرؤية المملكة 2030 من خطط وبرامج تنموية تستهدف خدمة المواطن لمستقبل جميل قادم بإذن الله. وفي القارات السبع وعلى مسافة تاريخية طويلة جدًا تبين دور المملكة المؤثر في المنظمات الإقليمية والدولية... وما تحظى به من تقدير إقليمي وعالمي وتأسيسها لعمل مشترك يستهدف تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم ككل... ومواصلة المملكة دورها الريادي الفاعل في الأمن العالمي ورؤية المملكة وتطلعها السياسي الرائع. - وفي مواجه جائحة كورونا (حمانا الله وإياكم منها) قامت الدولة وبكل اهتمام لمواجهة هذا الداء الصعب، فبعد إرادة الله - عز وجل - قدمت كل وسائل الاحتراز.. وساهمت في التخفيف من انتشاره وفق معطيات صحية ضخمة وفرتها الدولة لمواطنيها. ومن أجمل الخدمات الإنسانية والمؤثرة جدًا مؤخرًا ما أمر به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من توفير نصف مليون ريال لذوي من (مات) جراء هذا الفيروس الصعب. وعلى الصعيد الاقتصادي الهام وهو (شريان) الدول عامة نظمت المملكة مؤتمر الدول المانحة العشرين والذي أقيم مؤخرًا إلا دليل واضح وقوي يعزز كالعادة مكانة وثقل المملكة بين مصاف الدول المؤثرة سياسيًا واقتصاديًا. فيارب يا كريم احفظ بلادنا من كل مكروه وسوء... ووفق الوالد القائد الملك سلمان بن عبد العزيز واحفظه ذخرًا للأمة الإسلامية ووفق ولي عهدة الأمين. ** **