صدرت أم القرى بعددها الأول في مكةالمكرمة بتاريخ 27-5-1343ه، وقبلها كانت تصدر جريدة (القبلة)، أصدرها الشريف حسين بن علي والي مكة، صدر العدد الأول منها بتاريخ 15-5-1343ه واستمرت تصدر أسبوعية بحجم صغير، وساعد في إخراجها (محب الدين الخطيب)، وصدر آخر عدد منها رقم 823 بتاريخ 25-5-1343ه وصدر منها 823 عددا، موجودة مصورة ب (مكتبة قيس). صحف قبل (القبلة) وقبل هذه الجريدة صدرت جرائد أخرى صغيرة في مكة، بعضها باللغة العربية، وبعضها باللغتين العربية والعثمانية، منها : شمس الحقيقة - حجاز - الفلاح - الحجاز. الصفحات الأولى (وبعض الصفحات الداخلية) موجودة ب (مكتبة قيس) ، وأحد أصحاب تلك الصحف هو محمد شاكر وكانت جريدته تصدر في الشام، ثم أحضرها لمكة، وقد توفي لما سقطت (أو أسقطت) إحدى طائرتي الشريف علي بن الحسين قرب مخيم الملك عبد العزيز في الرغامة قرب جدة. الشريف علي بن الحسين وبعدما تنازل الشريف حسين لابنه علي .. بعد إلحاح من أهل مكة، ذهب علي إلى جدة وحاول استرداد الملك وجاءت وفود من الهند والعراق ومصر لمحاولة الصلح بين الملك عبد العزيز والشريف علي. صدر من الجريدة (بريد الحجاز) 60 عددا، ورئيس تحريرها صاحب الامتياز محمد صالح نصيف، الذي أصدر فيما بعد من مكة (صوت الحجاز) بتاريخ 27-11-1350ه، واستمرت تصدر حتى جاءت الحرب العالمية الثانية، فنفد الورق إلى آخر مراحل عمرها، و(البلاد السعودية) جاءت بعدها بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، وأم القرى ما زالت تصدر إلى الآن، بعد أن تحولت إلى الجريدة الرسمية، تهم التجار ومن له علاقة بالأحوال المدنية وغيرهم. وبعد (أم القرى)، التي ورد ذكر أم القرى (المدينة) في القرآن الكريم بقوله تعالى (لتنذر أم القرى ومن حولها) صدرت صحف أخرى : صوت الحجاز - المدينة - عكاظ - الندوة - الرائد - قريش - اليمامة - القصيم - الرياض ..الخ. ولابد أن الزملاء (في الثقافية) تحدثوا عن (أم القرى) بما يغني عن إعادته هنا. وكان صدر عن (أم القرى) : كتاب لمحمد بن عبد الرزاق القشعمي، في 98 صفحة، وقبله كان صدر ل : إ.د. منصور بن إبراهيم الحازمي معجم المصادر الصحفية صحيفة أم القرى الطبعة الثانية 1424ه. والصحافة في الحجاز- د. محمد بن عبد الرحمن الشامخ، موجز تاريخ الصحافة في المملكة - محمد بن عباس، قصة الجزيرة تطور الصحافة في المملكة - عثمان حافظ، الجزء الثاني قصة جريدة المدينة. وقبل هؤلاء كلهم : تاريخ الصحافة العربية - الفيكونت فيليب دي طرازي 4 أجزاء في مجلدين، صفحاتهما 1136، صدر عام 1933م.