أطلقت الشركة العالمية للإنترنت والاتصالات إحدى الجهات المرخص لها بتقديم الخدمات الإلكترونية لمؤسسات العمرة «مخاع» أول نظام ولاء من نوعه يحمل اسم «البركات»، ويعمل نظام البركات على غرار النظم المطبقة لدى شركات الطيران، والفنادق العالمية، بحيث يقوم باحتساب نقاط تراكمية لشركات العمرة نظير كل معتمر يتم تسجيله عبر نظام «باب العمرة» الخاص بالشركة العالمية، وهذا ما يتيح لمؤسسات العمرة استبدال ما لديها من نقاط تراكمية بمجموعة منوعة من الحوافر تشمل تجهيز هذه الشركات بأنظمة الحاسب الآلي، والشبكات الإلكترونية، مع ضمان المشاركة في المنتديات السياحية العالمية، والعديد من الحوافز الأخرى، هذا وقد طبق نظام «البركات» على عملاء العالمية من المشتركين في نظام باب العمرة الإلكتروني إذ تم البدء فعليا في احتساب النقاط منذ بداية موسم العمرة الماضي والذي حقق نجاحاً كبيراً تمثل في تخطي أعداد المعتمرين المسجلين على باب العمرة 50% وفق الخطة المتوقعة، ويعمل نظام باب العمرة www، babalumra، com على توفير آليات إدارة عمليات صناعة العمرة إلكترونيا من خلال شبكة الإنترنت بما يتيحه من تفاعل دائم بين الشركات والمؤسسات المرخص لها بتقديم خدمة العمرة بالمملكة والوكلاء الخارجيين وكذلك بين مختلف الجهات المرتبطة بتلك الصناعة من الجهات الحكومية وموردي الخدمات وحاليا تتم جميع إجراءات استخراج التأشيرات للمعتمرين بصورة آلية من خلال النظام، الأمر الذي يختصر من عاملي الوقت والمصاريف، من جهته صرح الأستاذ طارق عبد القادر حفني مدير عام قسم باب العمرة بشركة العالمية للإنترنت والاتصالات قائلا إن نظام «البركات» سيترك أثراً إيجابياً على المؤسسات المشتركة فيه بحيث سيتيح لها الحصول على مجموعة من الحوافز التي روعي في تصميم النظام الخاص بها واختيار نوعيتها تقديم الدعم الكامل لتلك المؤسسات من خلال البعدين الأساسيين في أي صناعة ألا وهما البعد التقني والتسويقي، واستطرد حفني قائلا إنه ينتهز هذه المناسبة ليشكر وزارة الحج مساندتها للنظام والذي كان له الدور الأكبر لنجاحه، وأكد أن نظام باب العمرة مستقل تماما عن وزارة الحج وإنما يتكامل فقط مع موقع الوزارة لتقديم خدمة إصدار التأشيرات للمعتمرين، يذكر أن العالمية للإنترنت هي أول مزوّد خدمة في المنطقة يحصل على علامة الجودة «أيزو 9002» وهي إحدى شركات «مجموعة العالمية» التي تمتلك من الخبرة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات زهاء العشرين عاما، وذلك على المستويين المحلي والإقليمي بحيث باتت اليوم «مجموعة العالمية» تشكل العمود الفقري والتقني الذي تستند عليه «العالمية للإنترنت»، على الصعيد ذاته تعمل «العالمية للإنترنت» من خلال مقرها الرئيسي في الرياض، ومكاتبها المنتشرة في مناطق المملكة، على تقديم خدمات وحلول تطبيقات الإنترنت ذات الجودة العالية للمؤسسات والأفراد على حد سواء،