ماذا يعني أن يعتمد مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم برئاسة الأستاذ ياسر المسحل في (02 أغسطس 2019) إعادة قائمة الاستثمار للاعبين الأجانب لفترة مؤقتة تنتهي بنهاية فترة التسجيل الثانية للموسم الرياضي الماضي ومع ذلك توافق لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي على تسجيل لاعب النصر الأرجنتيني مارتينيز دون إنهاء عقد أحد اللاعبين الأجانب ال7 في فريق النصر ودون توضيح أو تصريح من لجنة الاحتراف؟!.. وماذا يعني أن يظهر رئيس الاتحاد السعودي الأستاذ ياسر المسحل في برنامج الحصاد الرياضي في (04 أغسطس 2019) ويكشف بأن بعض الأندية قد طالبت بتمديد فترة قائمة استثمار اللاعبين الأجانب للفترة الصيفية الحالية، لكن الاتحاد السعودي قد رفض تلك المطالبات والمناشدات لتلك الأندية ومع ذلك تفاجأ الجميع بالسماح بقيد اللاعب الأرجنتيني مارتينيز في كشوفات فريق النصر على الرغم من وجود (7) لاعبين أجانب في قائمته الرسمية وكذلك دون توضيح أو تصريح من إدارة النصر أو من لجنة الاحتراف لماذا وكيف أصبح لفريق النصر (8) لاعبين أجانب مسجلين في قائمته الرسمية؟!.. وماذا يعني أن يخرج الزميل والمذيع عبدالرحمن الحميدي في القناة الرياضية السعودية وهي الناقل الرسمي للدوري السعودي ويكشف بأن لاعبي فريق النصر لم يظهروا في منطقة الفلاش الانترفيو في ال(6) مباريات من مسابقة كأس دوري الأمير محمد بن سلمان ومع ذلك لم تطبق وتنفذ لجنة الانضباط والأخلاق المادة رقم (63) وهي مادة التأخر أو الغياب عن اللقاءات والمؤتمرات الإعلامية على لاعبي النصر التي تنص على (فرض عقوبة لفت النظر في حال التأخر وعقوبة الغرامة المالية بقيمة عشرين ألف ريال على اللاعبين وثلاثين ألف ريال على المدربين) في تعطيل غريب وعجيب للوائح والأنظمة والمستفيد منه بعض الأندية، بينما تطبق اللائحة بشدة وصرامة على الأندية الأخرى؟!.. وأخيراً وليس آخر ماذا يعني أن يلتزم ويتقيد لاعبو النصر بأنظمة ولوائح الاتحاد الآسيوي ويظهروا ويتحدثوا للناقل الرسمي لبطولة دوري أبطال آسيا عقب مباراتي فريق النصر أمام سباهان الإيراني بينما لاعبو النصر رفضوا وامتنعوا من الظهور مع الناقل الرسمي للدوري السعودي؟! أترك إجابة هذا السؤال والاستفسار بالتحديد لرئيس لجنة الانضباط والأخلاق وأعضاء لجنته لعل وعسى أن تصل الرسالة ويصلوا إلى الإجابة التي سوف تكشف لهم أن نتيجة التساهل والتهاون في تطبيق اللوائح ولأنظمة مع بعض الأندية هو ما دفع لاعبي النصر لعدم الانتظام في الظهور مع الناقل الرسمي للدوري السعودي والالتزام بالخروج في الناقل الرسمي للاستحقاق الآسيوي والسبب بكل بساطة هو القناعة عند بعض الإداريين واللاعبين بقوة الاتحاد الآسيوي وأنظمته والإيمان بضعف الاتحاد السعودي ولجانه بكل أسف وأسى!!.. أنا الوقوف رغم الظروف .. أنا الهلال ظروف صعبة وأحداث مربكة وعقبات متراكمة تعرضت لها بعثة نادي الهلال منذ وصولها إلى الدوحة لاستكمال مباريات فريق الهلال في الاستحقاق الآسيوي والدفاع عن لقبه القاري الذي كاد أن يكون صعباً ومحالاً لولا عزيمة الرجال وهمة الأبطال وما قدمه لاعبو الهلال من ملحمة وطنية ورياضية وتاريخية استحقوا على أثرها تعاطف وإعجاب كل رياضي ووطني حريص على سمعة وصورة كرة القدم السعودية في ضرورة الحضور المشرف للأندية السعودية في البطولة الآسيوية وهو الذي فعله لاعبو الهلال عندما استطاعوا أن يتغلبوا على كل تلك العقبات والمعوقات التي لو حدث بعضها لأندية أخرى لربما بسرعة انهارت واستسلمت!!.. وكما يحسب لمدرب ولاعبو الهلال العمل الفني داخل الملعب فكذلك يحسب لإدارة نادي الهلال العمل الإداري والخطاب الإعلامي خارج الملعب في التعامل مع ما تعرض له الفريق من مشكلات صحية وغيابات قسرية ل10 من لاعبي الهلال بعد إصابتهم بفيروس كورونا دون تصدير للمشكلة أو تصعيد للقضية إعلامياً والاكتفاء فقط بالإعلان عن نتائج فحص اللاعبين السلبية وهذا ما فرض حالة الهدوء والاستقرار في البعثة الهلالية مما انعكس على بقية اللاعبين في تحمل المسؤولية وفي أهمية المحافظة على هيبة ومكانة الهلال وكبير الكبار في المسابقات السعودية والمشاركات الآسيوية!!.. باختصار لم تكن جملة أنا الوقوف رغم الظروف أنا الهلال مجرد جملة عابرة في أغنية رائعة للفنان سهم بل كانت حقيقة ثابتة أكدتها المشاركة الهلالية في البطولة القارية التي اقترب فيها فريق الهلال من التأهل لدور ال16 لإكمال مشواره وبعد شفاء واكتمال نجومه نحو تحقيق هدفه المنشود وهو تحقيق الثامنة بإذن الله تعالى دون تجميع لاعبين وتغير محترفين!!.