- تفاعلات موضوع «الممر الشرفي» أخذت أبعادًا كثيرة، وتناوُلاً مبالغًا فيه من قِبل الإعلام الرياضي، وفرزت الموضوعي من المتعصب. وللأسف كشفت أن شريحة «المحتقنين» في الوسط الرياضي لا تريد أن يُقال حتى كلمة مبروك للفريق البطل. * * * - الفوز بالبطولة أو الهبوط للدرجة الأولى هو نتاج عمل إدارة النادي، سواء البطل أو الهابط. وكل نادٍ حصل على ما يستحقه. * * * - الهبوط ليس نهاية المطاف؛ فأغلب أندية الممتاز المنافسة اليوم سبق لها أن هبطت، ثم عادت بشكل أقوى. هي تجربة ربما تكون مؤلمة، ولكن فيها فائدة كبيرة لمن يريد أن يستفيد. * * * - سيفتقد فريق النصر النجم المغربي نور الدين امرابط في المنافسات الآسيوية؛ فهذا اللاعب هو أيقونة الفريق، وهو قلبه النابض؛ وغيابه مؤثر.. وأول من سيفتقده مدرب الفريق فيتوريا الذي كان يعتمد عليه بشكل تام في تنفيذ خططه داخل الملعب. * * * - ثلاثة لاعبين أجانب فقدهم الأهلي وسط منافسات الموسم، هم (دجانيني وسوزا وبلايلي)؛ إذ فضلوا الرحيل نظرًا لسوء الأحوال الإدارية والمالية في النادي. وكان رحيلهم مؤثرًا على الفريق في المنافسات المحلية، وسيفتقدهم بشدة في المنافسة الآسيوية القادمة التي ضم إليها المدرب فلادان لاعبين آخرين لتغطية النقص فقط. * * * - ودّع الهلال ملعب الجامعة «محيط الرعب» بعد ثلاثة مواسم، استفاد منها الخصوصية والاستقلالية والتميز بملعب خاص. كما استفادت الجامعة من الشهرة التي تحققت للملعب، ورفعت قيمته السوقية إلى أرقام فلكية بعد أن تجاوز الهلال باسم الملعب كل الحدود باستضافته مباريات دوري أبطال آسيا؛ فمنح الملعب بُعدًا قاريًّا، ساهم في اتساع رقعة شهرته. كما أن للهلال مع الملعب ذكريات سعيدة بتتويجه مرتين ببطولة الدوري، وكذلك استضافته مباريات دوري أبطال آسيا التي حقق لقبها.