وزارة الرياضة وثقافة المظلومية

أليس ظهور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ياسر المسحل إعلامياً للحديث وشرح سبب غياب لاعب فريق النصر البرازيلي ما يكون بأنه وفقاً للإجراءات التي حددتها وفرضتها وقاية، وهي أن أي شخص يصل لأي من المطارات السعودية من رحلة دولية في الفترة الحالية أي فترة كورونا يوقع على تعهد بالالتزام بالحجر المنزلي لمدة (7) أيام، وأن الإجراءات نفسها تم تطبيقها على الحكام الأجانب وعلى الفرنسي هيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي؟! بلى.. بل وهو نفي لجميع تلك الادعاءات الإعلامية والجماهيرية حول تدخل الاتحاد السعودي لمنع لاعب النصر البرازيلي ما يكون من المشاركة في مباراة فريقه أمام الهلال، وكذلك هو رفض ورد لكل تلك الاتهامات والإساءات التي تم توجيهها للاتحاد السعودي ووزارة الرياضة عقب التزام اللاعب النصراوي بالبروتوكول الصحي!!.. وأليس خروج مدرب فريق النصر البرتغالي روي فيتوريا للحديث عن خسارة فريقه أمام فريق الهلال برباعية قاسية ومستحقة بأنها جاءت نتيجة لأخطاء إدارية وفنية وقع بها إدارة ناديه ولاعبو فريقه وليس بسبب حكم المباراة الفرنسي بينوا باستيان والذي قال فيتوريا عنه إنه حكم مرخص في دوري أبطال أوروبا، وأن أخطاءه طبيعية وجزء من اللعبة؟! بلى.. بل وهي صراحة متناهية من مدرب فريق النصر فيتوريا حول أوضاع فريقه عندما اعترف بأن ناديه ذهب ضحية الفراغ الكبير بين الإدارة السابقة والإدارة الحالية!!.. وأليس تغريدة رئيس نادي النصر الدكتور صفوان السويكت عقب نهاية مباراة الهلال والنصر مباشرة وخسارة فريقه النصر برباعية طبيعية ومنطقية دون التطرق للأخطاء التحكيمية المزعومة بأنها قبول وتقبل من رئيس النصر لنتيجة المبارة وقناعة بالفوارق الفنية بين الهلال والنصر في هذه المباراة؟! بلى.. بل وهو تصريح مسؤول من الدكتور صفوان السويكت الذي فاجأ الجميع بتغير قناعاته عندما كتب تغريدات مناقضة ومتناقضة مع تغريدة الأولى تؤكد مدى الارتباك في الإدارة النصراوية مما دفع ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي للوعيد والتهديد باللجوء للإجراءات القانونية للحد وإيقاف تلك التغريدات والاتهامات الصريحة والوضحة!!.. وأليس حوار عضو شرف نادي النصر سعد آل مغني في صحيفة الجزيرة وحديثه عن أسباب خسارة فريقه النصر أمام الهلال برباعية متوقعة ومنتظرة وأنها حدثت وكما توقعها هو شخصياً بسبب الأخطاء الإدارية والتدخلات الشرفية والصفقات الهامشية والتخبطات العلامية؟! بلى.. وبل وهو مصارحة ومكاشفة مع الجماهير النصراوية حول حقيقة الأوضاع النصراوية الإدارية والشرفية والإعلامية وبأن ما يحدث لفريق النصر ما هو إلا نتاج لهذه الأخطاء المتراكمة والمتكررة وأما ما دونها فهو تسطيح لمشكلة فريق النصر وتجهيل للمشجع النصراوي!!.. باختصار وأمام هذه التصريحات الإعلامية وهذه الاعترافات الرسمية بعد انتصار الهلال برباعية على النصر أصبح الرهان على تصدير فكر المؤامرة وثقافة المظلومية ومحاولة التأليب والتحريض على وزارة الرياضة بعد كل خطأ إداري لإدارة النادي وعقب كل خسارة مباراة للفريق الجماهيري هو رهان خاسر في نظر الجماهير الرياضية الواعية، بل ولعبة مكشوفة أمام جميع العقلاء ولاسيما أن وزارة الرياضة وبقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أثبتت في كل المواقف وجميع القضايا بأنها تقف على مسافة واحدة ومتساوية من جميع الأندية، وأنها ماضية في تنفيذ خططها المدروسة وبرامجها الواضحة لمنافسة الدول المتقدمة والمتفوقة رياضياً دون أن تؤثر فيها أو عليها أخبار ملفقة أو تغريدات منفعلة أو هاشتاقات مفتعلة!