منذ تعالي أولى صيحات وسطاء البيع (الدلالين) في أسواق موسم تمور عنيزة كان لافتا الحضور الكثيف للمصورين المحترفين، وانتشارهم بين جموع المتسوقين وسط كميات كبيرة من التمور تملأ السوق، وتسابقهم لالتقاط أجمل الصور لمنتج تشتهر بجودته ووفرته بلادنا الغالية، حيث ساهم المصورون في نقل تلك الصور الجميلة للعالم عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط علامات الفخر والاعتزاز بذلك. المصورون باتوا عنصرا رئيسا في مواسم التمور ولهم مساهمات كبيرة في توثيق أجمل الصور عن التمور والاحتفاظ بها في ذاكرة الوطن.