أكّد وزير الخارجية المصري سامح شكرى أن بلاده لم ولن تتهاون مع الإرهاب وداعميه، ولن تتوانى عن اتخاذ كل إجراء كفيل بمنع وقوع ليبيا وشعبها الأبي الكريم تحت سيطرة الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة. وجدد شكري خلال مشاركته في الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، والتي عُقدت عبر تقنية «الفيديو كونفرانس»، التأكيد على موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية، محذّراً من تبعات مواصلة التدخلات الأجنبية على الأراضي الليبية لدعم تلك الجماعات والميليشيات، وسياستها التخريبية عبر نقل المرتزقة الأجانب والإرهابيين من سوريا إلى ليبيا، بما يزعزع الاستقرار والأمن الداخلي الليبي. من جانبه طالب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط بضرورة إخراج المرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا». وأعلن أبو الغيط خلال الاجتماع الوزاري العربي حول ليبيا، أن «تدويل الأزمة الليبية مقلق، وليبيا تمر بمنعطف خطير». وأكد على رفض الجامعة العربية «خرق حظر السلاح على ليبيا وإرسال المرتزقة». وقال: «نرفض التدخلات العسكرية الأجنبية المكشوفة في ليبيا». وأوضح الأمين العام أن «الحل السياسي هو السبيل الوحيد لاستقرار ليبيا»، مشدداً على «التمسك بالحفاظ على وحدة واستقلال البلاد».