قالت السلطات في ولاية لويزيانا الأميركية إن امرأة تعاني من مرض عقلي أطلقت النار على أطفالها الأربعة وأردتهم قتلى جميعا، بما فيهم طفلها الرضيع، كما قتلت جارها، قبل أن تقتل نفسها في المجمع السكني الذي تقطن به، وفقا لما نقل موقع قناة «فوكس 8» الأميركية. وأكد رئيس شرطة مدينة مونرو، ريغي براون، وقوع ست ضحايا للحادثة، وتم التعرف على بريتاني تكر كمطلقة للنار في حادث القتل الانتحاري. وقال براون لوسائل الإعلام الجمعة إن السيدة تعاني من مشاكل عقلية، وتبين أنها كانت تمر بأزمة. وشوهدت السيدة خلال تلويحها بمسدس في مجمع «باركوود» السكني قبيل أيام من إطلاق النار، وفقا لصحيفة «ديلي ميل». وعثر على جارتها أنتيشيا لوغوود (20 عاما) مقتولة بعيار ناري في المجمع، قبيل الثامنة من تلك الليلة. وكانت تكر قد سألت جارتها «على ماذا تضحكين؟»، قبيل إطلاق النار عليها في منطقة الصدر. وبحسب الشرطة، فقد عادت تكر إلى منزلها وأطلقت النار على أطفالها. وتبلغ أعمار أطفال تكر الذين قتلتهم على التوالي 12 و8 و5 أعوام، ورضيعة بعمر خمسة شهور. وقالت الشرطة إن السيدة وجهت المسدس نحو نفسها بعد قتل أطفالها، لتنهي قصتها منتحرة. «بعد التحدث إلى شهود تواجدوا في اليومين الماضيين، أظهرت السيدة تكر سلوكا لا منطقي بحملها مسدسا بيدها، ولم يشعر أي منهم بالحاجة للتواصل مع جهات إنفاذ القانون أو أي شخص من هذا القبيل»، قال براون. وبحسب المحققين، فقد اشترت السيدة المسدس بطريقة قانونية قبيل أيام من ارتكاب جريمتها.