وضع مقيم تركستاني متزوج من سعودية حدا لحياته بعدما قتل زوجته وثلاثة من ابنائه وافراد عائلة شقيقة زوجته زوج وزوجة وخمسة ابناء اذ اطلق عليهم النار صباح اول من امس في جدة ثم عاد الى المدينةالمنورة، حيث يقيم، وفي مساء اليوم نفسه اقدم على الانتحار. وقالت مصادر اتصلت بها "الحياة" في المدينةالمنورة ان جلال خوجة 47 عاماً ولايعمل لحق بزوجته الى جدة حيث لجأت قبل ثلاثة ايام الى منزل شقيقتها هرباً من مشاكل عائلية وصلت الى المحاكم في المدينةالمنورة. ووفقاً لمدير الشرطة في منطقة مكةالمكرمة اللواء سعيد القحطاني فقد تلقت الشرطة بلاغاً عن حصول اطلاق نار وسماع اصوات استغاثة من منزل في احد احياء جدة، وعندما فتحت الشرطة المنزل وجدت 11 جثة. واوضح القحطاني انه بعد جمع المعلومات الفورية تم التعرف الى القاتل وتمت ملاحقته بعدما سرق سيارة عديله، صاحب المنزل المقتول، وفرّ بها الى المدينةالمنورة تبعد عن جدة نحو 400 كيلومتر ومعه اثنان من ابنائه احدهما في العاشرة والاخر في الخامسة من العمر. واضاف ان السيارة المسروقة شوهدت في المدينةالمنورة، بعدما رصدت طوال الطريق مساء اليوم نفسه، فتمت مطاردتها حتى دخلت الى احدى الفلل في حي الازهري، وما لبث خوجة ان صعد الى السطح وهدد بقتل طفليه. واشار القحطاني الى ان خوجه كان يردد عبارات تعبر عن انفعاله وحالته النفسية المضطربة، وكان يهدد بقتل الطفلين بالمسدس الذي كان يحمله. وفجأة تخلى عن قتلهما واطلق النار على نفسه. ولم يوضح بيان شرطة جدة جنسبة القاتل المنتحر، ففي حين قالت مصادر في جدة انه تركستاني مقيم في السعودية منذ اكثر من 35 عاماً، قالت مصادر اخرى انه يحمل الجنسية السعودية. واشارت مصادر في المدينةالمنورة الى ان المنزل الذي لجأ اليه خوجة هو منزل اسرته وعائلته وانه هبط من سطح المبنى وانتحر داخل احدى الشقق، ونفت علمها بأنه كان يتعاطى المخدرات كما اشار بعض الانباء.