رأس معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ الاجتماع الأول للجنة الإشرافية لمراجعة الكتب الدراسية وتطوير المناهج، بمشاركة معالي الأمين العام المكلف لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد السماري، وعضو هيئة كبار العلماء فضيلة الشيخ الدكتور عبدالسلام السليمان. واستعرض الاجتماع منهجية عمليات المراجعة والتطوير المستمر للمناهج الدراسية وسلامة المصادر العلمية، بما يعزز من الهوية الوطنية السعودية المتحلية بالوسطية والاعتدال، وتمكين الطلاب والطالبات من التكيف والتفاعل الاجتماعي، والتعايش مع الثقافات الأخرى، إلى جانب ربطهم بهوية بلادهم وتاريخها العريق، وتقدير رموزها الوطنية، والانتماء لهذا الوطن وحضارته، والولاء لقيادته، كذلك تحقيق المناهج الدراسية لأهداف رؤية المملكة 2030، ودعم محاورها الرئيسة لبناء مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح. كما تناول الاجتماع أهمية تطوير المناهج لتحسين جودة نواتج التعلم، وتحقيق مهارات القرن الحادي والعشرين في البحث والابتكار، والثقافة المعلوماتية والإعلامية والتقنية، ومهارات الحياة والتفكير التحليلي وحل المشكلات، بما ينعكس إيجابًا على شخصية الطالب والطالبة، وتأهيلهما للمراحل الدراسية المتقدمة، وسوق العمل. ويعتمد مركز تطوير المناهج الذي أُسس حديثًا في وزارة التعليم على منهجية علمية في مراجعة محتوى المناهج وتطويرها، من خلال تحليل الخطط الدراسية الحالية، وتحديد مجالات التعلم الداعمة لعملية التطوير، وإجراء المقارنات العالمية المرجعية، والتعرف إلى الأوزان النسبية التي تُنفَّذ المناهج في ضوئها. حضر الاجتماع الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور منصور بن سلمة، والمشرف العام على مركز تطوير المناهج الدكتور سامي الشويرخ، والمستشار بمكتب معالي الوزير الدكتور خالد أبا الحسن.