أعلنت وزارة الصحة تسجيل 1868 حالة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا، توزعت على مجموعة من مدن المملكة؛ ليصل إجمالي حالات الإصابة إلى 89011 حالة، فيما تم تسجيل 1484 حالة تعافٍ جديدة؛ ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 65790 حالة. وتم تسجيل 24 حالة وفاة؛ ليصبح إجمالي حالات الوفاة منذ تسجيلها منذ أول يوم للإصابة بفيروس كورونا 549 حالة -رحمهم الله جميعًا-. هذا، وبيّن مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي خلال المؤتمر الصحفي أمس أن العالم قد قطع نصف سنة منذ تسجيل أول الحالات لهذا المرض في العالم حتى اليوم مع مزيد من الرصد والملاحظة والتنامي لتسجيل هذا الفيروس والإصابات فيه حول العالم في كل القارات والدول والفئات. ومن الملاحظ أن هناك دولاً تمرُّ بصعود في تسجيل الحالات بشكل كبير؛ لأنها دخلت مؤخرًا في بدء الجائحة.. إلا أن العديد من الدول بدأت تدريجيًّا وبحذر شديد العودة لمناشط الحياة الطبيعية على أن تكون مقرونة بإجراءات حذرة واحترازية ووقائية؛ ليكون الجميع في مجتمعاتها بأمن وسلام. وبحمد الله في المملكة بعد جهود مثمرة في مراحل الاحتراز والاستباق والتعامل الآن نعود، ولكن بحذر. وأشار إلى مستجدات الإصابات بهذا الفيروس في العالم الذي سجّل أكثر من 6 ملايين و200 ألف حالة مؤكدة، وحالات التعافي تجاوزت مليونين و700 ألف حالة، وحالات الوفاة حول العالم تجاوزت 375 ألف حالة. ومحليًّا، وعلى مدى أسبوع، نشارك معكم هذه الحالات أسبوعيًّا بمعنى منذ الثلاثاء الماضي إلى يوم أمس الاثنين سجلت المملكة 12285 حالة مؤكدة بفيروس كورونا؛ ليصل إجمالي الحالات في المملكة إلى 89011 حالة، وحالات التعافي التي سُجلت خلال هذا الأسبوع 17340 حالة؛ ليصل إجمالي حالات التعافي إلى 65790 حالة تعافٍ -ولله الحمد-. وحالات الوفيات التي سجلت خلال الأسبوع 138 حالة وفاة - نسأل الله لهم جميعًا الرحمة والمغفرة - ليصل إجمالي حالات الوفيات إلى 549، والحالات النشطة الموجودة التي تتلقى العلاج حاليًا 22672 حالة، معظمهم -بحمد الله- أوضاعهم مستقرة صحيًّا، ويتلقون الرعاية اللازمة لهم، إلا أن عدد الحالات الحرجة بلغ 1264 حالة، وهذا الرقم مقلق، خاصة أنه حصل تزايد في الأيام الماضية. وهذا التزايد لوحظ في مختلف الفئات والأعمار إلا أنه لوحظ بشكل أكبر في فئة كبار السن ومَن لديهم أمراض مزمنة، ولوحظ هذا العدد في الحالات الجديدة التي سُجلت وتزايدت في الأيام الأخيرة بشكل أكبر وملحوظ، وبالأخص في مدينتَي جدةوالرياض. وهذه الحالات تتلقى الرعاية اللازمة لها في العنايات الحرجة. وأوضح د. العبدالعالي أن هذه الأرقام المقلقة تدل على أن هناك مناشط وسلوكيات غير صحية تقع في المجتمع، تؤدي لازدياد الحالات واكتساب العدوى، وإصابة فئات متعددة، من ضمنها الفئة الخطرة، وهذا مقلق جدًّا، ويجب أن نقف جميعًا مع أنفسنا؛ لنحرص على صحتنا ومَن حولنا. وبيّن د. العبدالعالي أن إجمالي الفحوصات السابقة التي تمت الأسبوع الماضي بلغ 853,987 فحصًا مخبريًّا دقيقًا حول الإصابة بالفيروس. وشدَّد د. العبدالعالي على أنه من المهم جدًّا التزامنا بالإجراءات الوقاية، وهو أمر في غاية الأهمية في المراحل القادمة، بتغطية الأنف والفم، وهو أمر مهم جدًّا، وترك المسافات الآمنة بيننا وبين الآخرين، وغسل اليدين، والبعد عن المصافحة، وعدم ملامسة الأسطح، وعدم ملامسة الوجه والأنف والعينين، والحد من التجمعات، والالتزام بالسلوكيات الصحية في كل وقت، والبقاء في المنزل وعدم الخروج منه إلا للضرورة القصوى؛ لنكون في أمن دائم بمشيئة الله. وللاستفسار أو كيفية الحصول على الخدمات الطبية يُرجى الاتصال برقم 937 على مدار الساعة؛ فالقائمون عليه يسعدون بخدمتكم.