عقد قسم التاريخ في جامعة الملك سعود مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الطالبة: عبير بنت حمد الشمري المعنونة ب«العمل الخيري في عهد الملك سعود بن عبد العزيز 1373ه - 1384ه / 1953م - 1964م» (دراسة تاريخية). وكان أعضاء لجنة المناقشة أ. د. عبد الله بن محمد المطوع (مقررًا)، أ. د. فهد بن محمد السويكت (عضواً)، أ. د. نورة بنت معجب الحامد (عضوًا)، وذلك يوم الثلاثاء 28 شعبان 1441ه الموافق 21 أبريل 2020م، الساعة الواحدة ظهراً عبر عمادة التعاملات الإلكترونية والاتصالات بجامعة الملك سعود (عن بعد) في ظل الظروف الراهنة بسبب جائحة كورونا. تتحدث الدراسة عن العمل الخيري في المملكة العربية السعودية في عهد الملك سعود بن عبد العزيز، وترصد اسهامات الملك سعود الخيرية من ماله الخاص، وذكر أهم أعمال الملك سعود الخيرية: من بناء المساجد، وإعادة إعمارها خاصة الحرمين الشريفين إلى جانب وجوه انفاقه على التعليم، والثقافة، والجوانب الصحية ولم تقتصر الدراسة على الأعمال الخيرية التي قدمها الملك سعود فقط بل اشتملت الدراسة على ما قدمته الجهات، والمؤسسات الخيرية في عهده، إضافة إلى إسهامات أبناء الشعب السعودي. وقد تكونت الدراسة من مقدمة، وتمهيد، وثلاثة فصول، وخاتمة. اشتملت المقدمة على تعريف الموضوع وأهميته. أما التمهيد فتناول العمل الخيري في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وأعمال الملك سعود عندما كان ولياً للعهد. وكان الفصل الأول: عبارة عن أعمال الملك سعود الخيرية في التعليم، والصحة، وغيرهما. أما الفصل الثاني: فتناول الأعمال الخيرية للجمعيات، والمؤسسات الخيرية التي ساهمت في تقديم الرعاية الاجتماعية لأفراد المجتمع السعودي. والفصل الثالث: كان عن الأعمال الخيرية لبعض الأفراد بشكل عام، والأسر في المجتمع السعودي خاصة الأسرة المالكة. وحوت الخاتمة أهم النتائج التي توصلت لها الباحثة. والجدير بالذكر أن موضوع العمل الخيري في عهد الملك سعود من المواضيع المهمة التي تميز قسم التاريخ بجامعة الملك سعود بالموافقة عليها بعد طرحها للدراسة كرسالة ماجستير من الطالبة عبير الشمري. وقسم التاريخ إلى يومنا هذا يتفرد بالمواضيع المهمة في التاريخ، سواء كانت أبحاثًا مقدمة من أساتذة قسم التاريخ، أو أبحاثًا من طلاب الدراسات العليا. ومما يدل على أهمية موضوع الرسالة مداخلة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة القصيم في المناقشة، وتهنئته بإنجاز الباحثة عبير الشمري، وشكره لها على اختيار الموضوع المهم في التاريخ السعودي، كما شكر قسم التاريخ في جامعة الملك سعود، وأعضاء اللجنة المناقشة.. وليس بغريب هذا الفعل على سموه الكريم فقد عُرف عنه تقديم المساعدات، والدعم لطلاب العلم دائماً، وفتح مكتبته الخاصة لهم، فجزاه الله عن طلاب العلم خير الجزاء، وجعلها الله في ميزان أعماله.