أوضح مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي أن المملكة سجلت 1266 حالة جديدة للإصابة بفايروس كورونا الجديد، توزعت في مجموعة من مدن المملكة، من بينها 23 % كانت بين السعوديين و77 % كانت حالات لغير السعوديين، ليصل إجمالي عدد الحالات المسجلة والمؤكدة بالفايبروس في المملكة إلى 20077 حالة، من بينها 17141 حالة نشطة وما تزال تتلقى الرعاية الطبية المناسبة لها، والحمد لله معظمها وضعها الصحي مستقر ومطمئن، ومن بينها 118 حالة حرجة التي تتلقى الرعاية في العناية المركزة، وتم تسجيل 253 حالة تعافٍ ليرتفع حالات التعافي إلى 2784 حالة ولله الحمد، وتم تسجيل 8 حالات وفاة، حالة لسعودي في جدة وحالتان لسعوديتين في مكةالمكرمة و5 حالات لغير سعوديين في مكةالمكرمةوجدة ومعظها كانت تعاني من أمراض مزمنة -رحمهم الله جميعاً، ليصل إجمالي حالات الوفاة إلى 152 حالة. وبيَّن د. العبدالعالي أنه من المهم جداً في ظل هذه الجائحة العالمية أن يكثر وجود الحالات سواء التي عليها أعراض أو ليس عليها أعراض وحالات صحية متوعكة وتستلزم الرعاية الصحية في المستشفيات أو تكون في حالة أفضل، وبالتالي يتم رصدها أساسًا ولا تزال في حالة حركة قبل ظهور أعراض بشكل ملحوظ، وهذه الجائحة في العالم مع كثرة الحالات حول العالم بشكل عام ونلاحظ وجود مثل هذه الحالات في المملكة وارتفاع عدد الحالات، وهذا الارتفاع يقابله نصائح وتوصيات من المنظمات والمراكز الطبية العالمية والمراكز الوطنية للوقاية ومكافحة الأمراض، بأن يتم خلال أي لزوم للحركة أو خروج من المنزل أو البقاء في أماكن فيها آخرون أن يتم تغطية الأنف والفم بشكل دائم لحفظ الإنسان من أن يكون هناك رذاذ أو انتقال له من الآخرين أو من الآخرين إليه، وهذا يقلل الفرص من انتقال الفايروس، وهذه التوصيات من المملكن تطبيقها من خلال استخدام الكمامة القماشية. وقال د. العبدالعالي: أنبه لنقطه مهمة جداً، وضع الإنسان الكمامة وخرج من المنزل بشكل متكرر من غير ضرورة، ولم يقم بوضع المسافة الكافية بينه وبين الآخرين، ويقترب منهم بكثرة ويلامس الأسطح بكثرة ويضع يده بشكل متكرر على الوجه والعين والأنف والفم ويصافح الآخرين، كل هذه العوامل إذا قام بها الشخص وخالف السلوكيات الصحية، هل تقي الكمامة بكل صورها وأحجامها وطرقها من أن يكتسب العدوى؟ طبعاً لا، فهي ليست العامل الوحيد وإنما عامل مساعدمع عوامل أخرى يجب أن نحافظ عليها كلها، وأهمها أن نقلل الخروج من المنزل إلا للضرورة، واتباع كل التعليمات، ونتمنى للجميع الصحة والسلامة، ونذكر بأن مركز الاتصال 937 على مدار الساعة في خدمتكم وكذلك التقييم الذاتي لفحص أنفسكم والآخرين من حولكم، والاطمئنان على صحتكم. جاء ذلك عقب عقد اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا أمس اإجتماعها بالهيئة العامة للغذاء والدواء بالرياض برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث اطلعت على كل التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى استعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق كل الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ كل الإجراءات الاحترازية للتصدي له ومنع انتشاره، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى.