بدأ الحربي شاعرًا يحمل وتده في جهات أربع، يدقه حيثما أوجدته اللغة، والقصيدة، والظروف، وحيثما طال بشعره حياة أخرى. لم يكن يومًا يرى نفسه إلا واحدًا من الشعراء العاديين؛ لهذا وجد نفسه وجهًا لوجه أمام العقيلي، والسنوسي، فحجاب الحازمي، ثم توالت العصور التي عاشها وعاشته، وتزايدت حوله الأسماء التي عاصرها وعاصرته، يغرف منها، وتغرف منه، وتدرسه نقدًا، وتشاركه شعرًا، وتغذيه مصدرًا شعريًا جديدًا كعادة الجيل الذي استيقظ فيه شاعرًا بين أسماء لامعة كلها لها محل من الإعراب هذا كله استدعاه لأن يفتش في داخله عن نحوه الخاص، وقافيته الخاصة، وقاموسه الفريد في بنائه للقصيدة، وبعد عقود وقف الحربي كمؤرخٍ ومرجعٍ ورمزٍ يسأله كل من تلاه عن مصادره، عن جيله، عن أيامه التي عاشها بهم، ومعهم، ومنهم، ولهم، وفيهم... غرف الحربي من بحور الشعر غَرفته التي حولته إلى شاعرٍ مخضرم أساتذته الذين أورثوه القصيدة العربية يعدون من فحول الشعر السعودي، والعربي في العصر الحديث؛ وأخذ من كل علمٍ بطرف؛ لهذا جاء متماهيًا مع جميع الأجيال التي عاصرها، وبعزفه المنفرد، والمتفرد؛ له طابعه الخاص، وقاموسه الذي استدعى الدارسين والدارسات لتناوله في رسائل ماجستير ودكتوارة؛ ولأنه رمز في ديوان القصيدة السعودية، والعربية؛ ولأنه انتقل بشعره إلى الرواية فبدأ حصاده برواية (وانتهى موسم الحصاد، وكان آخره السردي غياب وبينهما براق، وما لم يقله براق أو (عرب ربي) تناقلته القلوب قبل الأقلام، والصحف والإعلام، وحفظته الدواوين رقمًا لشاعرٍ عربيٍ مهم بين الأرقام؛ ولكل هذا ولأكثر منه كان للأجيال التي عايشها، والأجيال التي عاشته وقفات، ودلالات، وإدلاءات... - ما الذي وجدته بين الشعر والرواية لتجذبك دون أن تفصلك عن الشعر تمامًا؟ وما هي أقرب أعمالك الروائية إلى قلبك؟ الشعر والرواية جنسان أدبيان لكل منهما عالمه الخاص الذي يعيش فيه الكاتب والقارئ، يبذل فيهما الكاتب جهدًا خارقًا ليخرج بعمل جيد يقدمه للقارئ في لغة مفهومة، لا يتداخلان إلا في الأبجدية واللغة، ولا أستطيع أن أحمّل التعريف بأكثر من هذا، لكنني أستطيع أن أقول بأن الشاعر يعيش في عالم قصيدته حتى النهاية، وكذلك الروائي يعيش في عالم روايته حتى النهاية دون أن يطغى أحد العالمين على الآخر. بالنسبة لي كتب أعمالًا أدبية (شعرًا ونثرًا)، بعض الأعمال النثرية يندرج تحت مسمى جنس الرواية إذا اكتملت فيها أركان الرواية، فيحق لنا تسميتها أعمالا روائية، وقد طبعت ثلاث روايات هي: رواية (وانتهى موسم الحصاد) ورواية (عرب ربي)، رواية سيرية تحت مسمى (براق)، ورواية (غياب)، ولكل منها عالمه الخاص الذي عشته وأحببته أثناء الكتابة، وكلها قريبة مني وتمثل مراحل مهمة عشتها في حياتي. - الشعر إلهام، وخلف كل شاعر قصة أو قصص لنهضته الشعرية أو عقباته التي سعت لعزله أو بروزه كشاعر وصوت لا ينقطع، ما الذي حدث منذ البدء وحتى الآن لتستمر في إغداقنا بهذا الجمال دون نضوب؟ ومن أي نبع تستمد عذوبتك الشعرية؟ الكتابة (شعرًا ونثرًا) كلها إلهام، والقراءة المستمرة أحد أهم الأسباب التي تجعل الكاتب يستمر في تحرير أعمالة الإبداعية، فهي المعين الذي يساعده على الابتكار والتجديد، فالقراءة المستمرة تنشط الذاكرة وتجدد خلايا المخ، وهذا ما يجعل المبدع مستمرًا متوهجًا في كتاباته، إضافة إلى الخبرات المتراكمة التي تساعده في معالجة القضايا بأسلوب أدبي يجذب المتلقي. العذوبة الشعرية تعتمد على ذائقة المتلقي فما يعجب زيد قد لا يعجب عمرو، ولهذا يفرح المبدعون باختلاف النقاد حول أعمالهم الإبداعية، وتعدد رؤاهم حولها. - ماذا تتوقع لمستقبل الثقافة السعودية في ظل إنشاء وزارة خاصة للثقافة، وإلى أي مدى يمكن أن نتفاءل بتغيير جوهري لمفهومها؟ مر زمن طويل والمثقفون يطالبون بوزارة للثقافة ترعى شؤونهم وتتفاعل مع منتجهم, وتم إنشاء وكالة للثقافة ملحقة بوزارة الإعلام، ولكن بقيت المطالبات بفصل الثقافة عن الإعلام حتى يحقق المثقفون المهام المناط بهم تحقيقها من خلال وزارتهم، وجاءت الرؤية الثاقبة، وتم إنشاء وزارة للثقافة لتستقل الثقافة بمهامها، وهذا قرار انتظرناه طويلاً، وطالبنا به كثيرًا، وها هو تحقق أخيرًا، نأمل أن تكون الوزارة الوليدة على مستوى الطموحات وتتعامل مع المنتج الثقافي في داره الجديدة، حيث يتمنى المثقف السعودي تحقيق بعض أحلامه كأن تقوم الوزارة بدعم المفكرين والأدباء والفنانين الكبار والناشئين وأن تسعى إلى تشجيع المواهب الأدبية والفنية بالجوائز وتشجيع حركة التأليف والنشر والترجمة والانفتاح على الثقافات الأخرى وإقامة المهرجانات الأدبية والفنية والمسرحية والاعتناء بالثقافة الشعبية والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية، وأن تضع الوزارة نصب عينيها حرية اختيار المنتج الثقافي محليًا ودوليًا ورفع مساحة التنوير بما يخدم المصلحة العامة، وفي قابل الأيام ستضع الوزارة الخطط الرئيسة في مواجهة المثقف وستضع الكرة في مرماه ليقوم بما يطلبه من وزارته. - صراعك مع المرض قصة عزيمة محل تقدير، فماذا تقصد بنشرك لتفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ شكرًا لك دعمك الجميل، بالنسبة لنشر تفاصيل العمليات الجراحية والبرامج العلاجية للأمراض الكبرى التي يخاف منها الجميع، فالهدف توعية المجتمع بأن المرض لا يستطيع أن يوقف عملنا ولن يقف أمام طموحاتنا، وأنه لا يميت مهما كانت صعوبته ومعاناتنا منه ومعه، الموت يأتي بانتهاء الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}. فقد أجريت أكثر من ست عمليات قلب مفتوح وتعرضت لمضاعفات كادت أن تودي بحياتي لولا لطف الله، وهناك أمراض مصاحبة للقلب كالضغط والسكر، وتم اكتشاف إصابتي بالسرطان في مرحلة متأخرة فلم أفزع ولم أخف وتقبلت الأمر بصدر رحب ومارست حياتي الطبيعية وحضرت مؤتمرات داخلية وخارجية وشاركت في أمسيات أدبية وانتجت كتبا ولم يستطع السرطان أن يغيبني عن المشهد، لإيماني بأنه كأي مرض نقاومه ونكافحه بالعلاجات وإن كان علاج السرطان أكثر صعوبة وأذى للجسم، لكن لا بد من تقبله لأنه لا يوجد بدائل غيره. - ما الذي وجدته بين الشعر والرواية لتجذبك دون أن تفصلك عن الشعر تمامًا؟ وما هي أقرب أعمالك الروائية إلى قلبك؟ الشعر والرواية جنسان أدبيان لكل منهما عالمه الخاص الذي يعيش فيه الكاتب والقارئ، يبذل فيهما الكاتب جهدًا خارقًا ليخرج بعمل جيد يقدمه للقارئ في لغة مفهومة، لا يتداخلان إلا في الأبجدية واللغة، ولا أستطيع أن أحمّل التعريف بأكثر من هذا، لكنني أستطيع أن أقول بأن الشاعر يعيش في عالم قصيدته حتى النهاية، وكذلك الروائي يعيش في عالم روايته حتى النهاية دون أن يطغى أحد العالمين على الآخر. بالنسبة لي كتب أعمالًا أدبية (شعرًا ونثرًا)، بعض الأعمال النثرية يندرج تحت مسمى جنس الرواية إذا اكتملت فيها أركان الرواية، فيحق لنا تسميتها أعمالا روائية، وقد طبعت ثلاث روايات هي: رواية (وانتهى موسم الحصاد) ورواية (عرب ربي)، رواية سيرية تحت مسمى (براق)، ورواية (غياب)، ولكل منها عالمه الخاص الذي عشته وأحببته أثناء الكتابة، وكلها قريبة مني وتمثل مراحل مهمة عشتها في حياتي. - الشعر إلهام، وخلف كل شاعر قصة أو قصص لنهضته الشعرية أو عقباته التي سعت لعزله أو بروزه كشاعر وصوت لا ينقطع، ما الذي حدث منذ البدء وحتى الآن لتستمر في إغداقنا بهذا الجمال دون نضوب؟ ومن أي نبع تستمد عذوبتك الشعرية؟ الكتابة (شعرًا ونثرًا) كلها إلهام، والقراءة المستمرة أحد أهم الأسباب التي تجعل الكاتب يستمر في تحرير أعمالة الإبداعية، فهي المعين الذي يساعده على الابتكار والتجديد، فالقراءة المستمرة تنشط الذاكرة وتجدد خلايا المخ، وهذا ما يجعل المبدع مستمرًا متوهجًا في كتاباته، إضافة إلى الخبرات المتراكمة التي تساعده في معالجة القضايا بأسلوب أدبي يجذب المتلقي. العذوبة الشعرية تعتمد على ذائقة المتلقي فما يعجب زيد قد لا يعجب عمرو، ولهذا يفرح المبدعون باختلاف النقاد حول أعمالهم الإبداعية، وتعدد رؤاهم حولها. - ماذا تتوقع لمستقبل الثقافة السعودية في ظل إنشاء وزارة خاصة للثقافة، وإلى أي مدى يمكن أن نتفاءل بتغيير جوهري لمفهومها؟ مر زمن طويل والمثقفون يطالبون بوزارة للثقافة ترعى شؤونهم وتتفاعل مع منتجهم, وتم إنشاء وكالة للثقافة ملحقة بوزارة الإعلام، ولكن بقيت المطالبات بفصل الثقافة عن الإعلام حتى يحقق المثقفون المهام المناط بهم تحقيقها من خلال وزارتهم، وجاءت الرؤية الثاقبة، وتم إنشاء وزارة للثقافة لتستقل الثقافة بمهامها، وهذا قرار انتظرناه طويلاً، وطالبنا به كثيرًا، وها هو تحقق أخيرًا، نأمل أن تكون الوزارة الوليدة على مستوى الطموحات وتتعامل مع المنتج الثقافي في داره الجديدة، حيث يتمنى المثقف السعودي تحقيق بعض أحلامه كأن تقوم الوزارة بدعم المفكرين والأدباء والفنانين الكبار والناشئين وأن تسعى إلى تشجيع المواهب الأدبية والفنية بالجوائز وتشجيع حركة التأليف والنشر والترجمة والانفتاح على الثقافات الأخرى وإقامة المهرجانات الأدبية والفنية والمسرحية والاعتناء بالثقافة الشعبية والمشاركة الفاعلة في المؤتمرات والمعارض المحلية والدولية، وأن تضع الوزارة نصب عينيها حرية اختيار المنتج الثقافي محليًا ودوليًا ورفع مساحة التنوير بما يخدم المصلحة العامة، وفي قابل الأيام ستضع الوزارة الخطط الرئيسة في مواجهة المثقف وستضع الكرة في مرماه ليقوم بما يطلبه من وزارته. - صراعك مع المرض قصة عزيمة محل تقدير، فماذا تقصد بنشرك لتفاصيلها عبر مواقع التواصل الاجتماعي؟ شكرًا لك دعمك الجميل، بالنسبة لنشر تفاصيل العمليات الجراحية والبرامج العلاجية للأمراض الكبرى التي يخاف منها الجميع، فالهدف توعية المجتمع بأن المرض لا يستطيع أن يوقف عملنا ولن يقف أمام طموحاتنا، وأنه لا يميت مهما كانت صعوبته ومعاناتنا منه ومعه، الموت يأتي بانتهاء الأجل {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ}. فقد أجريت أكثر من ست عمليات قلب مفتوح وتعرضت لمضاعفات كادت أن تودي بحياتي لولا لطف الله، وهناك أمراض مصاحبة للقلب كالضغط والسكر، وتم اكتشاف إصابتي بالسرطان في مرحلة متأخرة فلم أفزع ولم أخف وتقبلت الأمر بصدر رحب ومارست حياتي الطبيعية وحضرت مؤتمرات داخلية وخارجية وشاركت في أمسيات أدبية وانتجت كتبا ولم يستطع السرطان أن يغيبني عن المشهد، لإيماني بأنه كأي مرض نقاومه ونكافحه بالعلاجات وإن كان علاج السرطان أكثر صعوبة وأذى للجسم، لكن لا بد من تقبله لأنه لا يوجد بدائل غيره. * * * نتاجه الأدبي المطبوع: 1 - رحلة الأمس - شعر - صدر عن نادي جازان الأدبي.. عام 1416ه. 2 - الصوت والصدى - شعر - مطابع مازن بأبها 1417ه. 3 - أرقب الشادي - شعر - مطابع مازن بأبيها 1417ه. 4 - تقاسيم على جذع نخلة - شعر - صدر عن نادي أبها الأدبي -1417ه. 5 - يوم كنا - أوراق متناثرة من التقويم القديم - مطابع دار السروات بأبها1420ه. 6 - وقفات على عقارب الزوال - مجموعة شعرية - صدر عن نادي الباحة الأدبي 1421ه. 7 - الخروج من بوابة الفل - مجموعة شعرية - صدر عن نادي جازان الأدبي 1423ه. 8 - مزار الخلخال - مجموعة شعرية - صدر عن نادي أبها الأدبي -1420ه. 9 - قادم كلي إليك.. شعر - دار السمطي للنشر والتوزيع بالقاهرة 2009. 10 - وانتهى موسم الحصاد.. قصة طويلة - عن دار السمطي عام 2009. 11 - نبض الفاصلة - صدر عن دار السمطي للنشر والتوزيع 2010 . 12 - براق.. عرب ربي رواية.. صدر عن دار السمطي عام 2011. 13 - صهيل الذاكرة.. مقالات وجدانية - صدر عن دار السمطي عام 2011. 14 - مع الريح.. مجموعة شعرية صدر عن دار النابغة عام 2016م. 15 - جناية المؤرخين.. نبذة تاريخية صدر عن دار النابغة عام 2016م. 16 - الأعمال الشعرية الكاملة صدر عن دار النابغة - 2016م. 17 - نخر السيل- مسامرات أدبية عن نادي جازان الأدبي والدار العربية للعلوم ناشرون 2017م. 18 - غياب - رواية - عن دار النابغة للنشر والتوزيع 2018م. 19 - فحولة النثر وأنوثة القصيدة دار السكرية 2018م. 20 - مداد العمر - شعر - دار النابغة للنشر والتوزيع 2018م. 21 - بلا عنوان مجموعة شعر- صدر عن دار الحازمي للنشر والتوزيع - 2019م. كتب مطبوعة بالاشتراك مع زملاء آخرين. 1 - وجدانيات ووفاء = صدر بمناسبة مئوية التأسيس للمملكة العربية السعودية. 2 - أشجان طفولية - صدر بمناسبة مهرجان الطفل الأول في المملكة. 3 - معزوفة الفل- صدر بمناسبة مرور عشرين عامًا على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز مقاليد الحكم في البلاد. الكتب المعدة للطبع: 1 - قراءات انطباعية في وجدان المرآة العربية. 2 - القرفي..التاريخ والناس- كتاب تاريخي وثائقي. 3 - أيام في مصر المحروسة, ورحلات أخرى.. 4 - ماذا قالوا..؟ 5 - مقالات متنوعة (اجتماعية - سياسية - ثقافية). * * * سيرة ذاتية مختصرة - تاريخ الميلاد 31-1-1957 - رئيس نادي جازان الأدبي سابقاً. - كاتب رأي في صحيفة الشرق الورقية. - كاتب رأي في صحيفة سبق الالكترونية، وصحف الكترونية أخرى. عمل في وظائف كتابية في إمارة منطقة عسير وإدارة تعليم البنات بأبها قبل تخرجه من الجامعة. حاصل على بكالوريوس في العلوم - تخصص أحياء. حاصل على دبلوم اللغة الإنجليزية من معهد سانز (sanz) للغويات في واشنطن DC بالولايات المتحدةالأمريكية. عمل قبل تقاعده معلماً ووكيلاً ومرشداً طلابياً في وزارة المعارف والتربية والتعليم. له عدة تراجم أدبية منها: الموسوعة الأدبية في السعودية, ومعجم البابطين للشعراء العرب المعاصرين, انطولوجيا الأدب السعودي, الموسوعة الكبرى للشعراء العرب, التجربة الشعرية في السعودية, ولمحات عن الشعر والشعراء في منطقة جازان، ومعجم الشعراء السعوديين وغيرها من التراجم. مثل السعودية في مهرجان الشعر العربي في الشارقة عام 2014م. مثل السعودية في ملتقى الإبداع الخليجي 2016م. فاز بجائزة القرشي للأدب قسم الشعر 2016م. مثل المملكة في افتتاح الصندوق الثقافي بالأمم المتحدة وألقى قصيدة الافتتاح 2016م. شارك شاعراً في الأمسية العربية التي أقيمت في سلطنة عمان - ولاية الرّستاق 2016م. له مساهمات عديدة, ومشاركات أخرى في الصحف والمجلات السعودية. كاتب رأي أسبوعي في صحيفة الشرق السعودية، وصحف إلكترونية أخرى. رئيس (الاثنينية) لجنة لقاء نصف شهري في نادي جازان الأدبي حتى عام 1427ه. عضو مجلس إدارة النادي الأدبي جازان 1427ه. نائب رئيس مجلس إدارة النادي الأدبي جازان حتى عام 1428ه. رئيس نادي جازان الأدبي منذ عام 1428ه حتى 1432ه. شارك عضواً في العديد من النشاطات الثقافية واللجان العاملة المحلية في منطقة جازان. رئيس اللجنة الثقافية لمنطقة جازان والمشاركة في المهرجان الوطني للتراث والثقافة (الجنادرية) لمدة خمس مواسم متتالية منذ 1428ه حتى 1432ه. صاحب شعار (جازان الفلّ مشتى الكل)، وتم تكريمه في حينه. تم تكريمه ضمن الرواد في مؤتمر اللغة العربية الذي أقامته وزارة التعليم في منطقة جازان التعليمية عام 2018م اعتزازاً بدوره في هذا المجال. تم تتويجه فائزاً بلقب الشخصية الثقافية لمنطقة جازان عام 2019م - جائزة جازان للتفوق والإبداع، وتم تكريمه في حينه.