مع استمرار تطور جائحة COVID - 19 يطرح تقرير لمجلة فوغ الشهيرة، سؤالاً حيوياً؛ هل يمكن أن يكون للأزياء قوى علاجية؟ في الأوقات الصعبة تنبع حاجة لأن يجد المرء السعادة والراحة قد المستطاع، فهل ما نرتديه - مثلاً- يمكن أن يلعب دوراً في التأثير علينا وعلى ما نشعر به؟ قد يكون هذا هو الوقت المناسب للانجذاب نحو المزيد من الظلال التي تعزز المزاج كاللون الوردي، على وجه الخصوص، فهو لون مرتبط بالحب والرحمة والطيبة - وهي ثلاثة أشياء مطلوبة بشدة الآن. ويتمتع اللون الوردي كدرجة بشيء من البهجة والقوة والتجدد وهو لون مرتبط بالفيلم الشهير «شقراء قانونيا» 2001 والذي ركز على الملابس الوردية الشهيرة التي ارتدتها البطلة ريس ويذرسبون والتي كانت مهووسة بالوردي في تعبير عن حبها للمرح في حين تدرس الحقوق بجامعة هارفارد. وفي هذا الموسم امتلأت العروض بدرجات اللون الوردي أو الزهري من موسكينو إلى شانيل ومارك جاكوبس وهالبرين حتى يبدو أنه حتى قبل انتشار جائحة كورونا كان المصممون أيضاً يحاولون بث روح المرح والابتسامة من خلال الأزياء. لذلك فإن ارتداء اللون الرائج - وجميع الخصائص الإيجابية المرتبطة به - بالتأكيد يمكن أن يعود بالفائدة النفسية.