النادي الأدبي بمكة شرّفها الله، يتكامل مع الأندية الأدبية الأخرى، إلا أن تتبّع هذا النادي العريق على مرّ سنواته -ولنقل الأخيرة- يثبت أن له فعالية مستدامة يشار لها بالبنان المتمثلة بجائزته، والتي يحصل عليها مبدعون مستحقون، مبدعون شعراء وكتّاب قصة ونقّاد، ولجنتها المحكمة على قدر كبير من المسؤولية والموضوعية.. ولكن أين الشباب يا أرباب الإبداع من لجانكم وفعالياتكم، الشباب الطموح الذين يعدون امتداداً لحرف مكة وأدبي المعرفة؟ أعلم أن هناك جهداً ولكن بصراحة دون المأمول، شباب الشعر، شباب القصة والمسرح، شباب الرواية هم الأمل، وعندما أقول شباباً، أعني الجنسين والآن بعد اختتام فعاليات جوهر #أدبي_مكة رجع النادي يغطّ في سبات ليطرح سؤالاً مهماً وهو ثم ماذا قبل كرونا وأثناء وبإذن الله بعده؟