العالم يشتكي وينوح من القاتل الخفي كورونا فهبّ الجميع حكومات وشعوبًا لمحاربته بالحجر والعزل والحظر ولكن.. وعند ولكن نضع عندها خطوطًا حمراء لماذا؟! أين المثقفون/ات من كل هذا الجهد المبذول لمحاربة كورونا، أين كتاباتهم التي تصطف مع توجهات دولهم، حروفهم شعرهم قصصهم... عجيب غريب من مثقفة مسؤولة تكون عزلتها وانتظار قرّائها ومتابعيها همها فقط أن تصحو باكرًا لتكتب في تغريدة لها: (مين صاحي حتى يسجل حضور في تويتر عندي) ليس الكل مثقفين/ات كتبوا وما زالوا يكتبون أجمل التغريدات وأنقاها كما فعل سعيد السريحي في سلسلة تغريدات متقنة ومقننة وأسماها في الأولى: كورونا والمستقبل، والثانية تأملات في زمن الحجْر شكرا كورونا كشفت لنا حقيقة المثقف/ة الحقيقي..