سلم معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني رئيس مجلس إدارة شركة الطيران المدني السعودي القابضة الأستاذ عبد الهادي بن أحمد المنصوري، ترخيص محطة الشحن الثانية لشركة «SATS» السنغافورية، لخدمة الشحن بمطار خالد الدولي بالرياض والبدء بأعمالها الإنشائية. جاء ذلك خلال الحفل الذي أقيم أمس الأول بمناسبة تدشين قرية الشحن النموذجية بمطار الملك خالد الدولي، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وبحضور معالي وزير النقل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني المهندس صالح بن ناصر الجاسر. ويعّد تسليم هذه الترخيص، نقله نوعية في مشروعات التخصيص والشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال الشحن الجوي، إذ تستهدف هذه الشراكة التعزيز من الكفاءة التشغيلية في مجال الشحن الجوي، وتحسن من عملية التكامل اللوجستي على المستويين الإقليمي والدولي، بما يؤدي إلى تعزيز مكانة المملكة وجعلها مركزاً لوجيستياً إقليمياً فريداً من نوعه مستفيدة بذلك من موقعها الجغرافي الاستراتيجي بصفتها مركز ربط للقارات الثلاث. وستقوم شركة (SATS) السنغافورية بموجب الرخصة في بناء محطة الشحن التابعة لها بمطار الملك خالد الدولي في الرياض على مرحلتين، وبمساحة إجمالية تصل إلى 60 ألف متر مربع، وستكون المحطة قادرة على التعامل مع ما يقارب 600 ألف طن من البضائع سنوياً، عند الانتهاء الكامل من المحطة التي من المتوقع الانتهاء من مرحلتها الأولى في منتصف العام 2022، كما ستعمل الشركة على تخصيص مرفق لسلسلة تبريد مصممة خصيصاً للتعامل مع المواد الحساسة القابلة للتلف ومسار مخصص للمنتجات الصيدلانية. وستخدم محطة الشحن الثانية في مطار الملك خالد الدولي بالرياض ما يقارب 40 في المائة من حجم الشحن الجوي في المملكة، وذلك ومن خلال الاتصال بمحطتي الشركة في كل من الدمام وسلطنة عمان ومحطاتها في الدول الآسيوية.