سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نائب وزير الدفاع بحث مع ترامب مواجهة التحديات الإقليمية والدولية حمل رسالة من سمو ولي العهد لفخامته .. وناقش مع مسؤولين أمريكيين الجهود المشتركة لتجنب التصعيد في المنطقة
استقبل فخامة الرئيس دونالد ترامب رئيس الولاياتالمتحدةالأمريكية، في البيت الأبيض أمس صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز نائب وزير الدفاع، وجرى خلال الاستقبال مناقشة أهمية العلاقات الثنائية القوية بين البلدين . وقال سمو نائب وزير الدفاع في تغريدة على حسابه في « تويتر « : بتوجيهات كريمة من سمو سيدي ولي العهد التقيت أمس فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاملاً رسالة من سموه ، كما بحثت مع فخامته أوجه التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف الجوانب ، بما فيها الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية. من جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تغريدة على حسابه في « تويتر « إنه عقد اجتماعاً جيداً مع سمو نائب وزير الدفاع تضمن مناقشة التجارة والشأن العسكري وأسعار النفط وأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط. كما التقى سمو نائب وزير الدفاع ، كلاً من معالي وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو, ومعالي وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر, ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين. وناقشت هذه اللقاءات التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط مع الجانب الأمريكي والجهود المشتركة للحد من التوترات وتجنب التصعيد الذي قد يزيد من زعزعة استقرار المنطقة في ضوء استفزازات النظام الإيراني وأنشطته المزعزعة للاستقرار. وأعرب سمو الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز للقيادة الأمريكية عن تقديره للشراكة المستمرة ل 75 عامًا بين المملكة العربية السعودية والولاياتالمتحدةالأمريكية، مجددًا التزام المملكة بالعمل عن كثب مع الولاياتالمتحدة للعمل على استقرار المنطقة ومعالجة المخاوف الأمنية المشتركة للبلدين. مسؤولون بريطانيون من جهة ثانية التقى سمو نائب وزير الدفاع كلاً من نائب مستشار الأمن القومي ومستشار رئيس الوزراء للشؤون الدولية البريطاني. ووفقاً لتغريدة سموه على حسابه في « تويتر « تم خلال اللقاء بحث التنسيق المتبادل في إطار الشراكة بين البلدين ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. كما بحث سموه مع وزير الدفاع البريطاني السيد بن والاس الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين ، خاصة في المجالات الدفاعية ، بالإضافة إلى استعراض الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب وأبرز التحديات التي تواجه المنطقة.