جاء فوز الهلال بلقب دوري أبطال آسيا 2019م ليزيل الكثير من الضغوطات النفسية المتراكمة التي عانى منها نجومه والقائمون عليه؛ بفعل غيابه عن منصة التتويج الآسيوية لأكثر من عشرة مواسم سابقة، إلى درجة أن هناك هلاليين ومن جراء ذلك (بعد زوال أغلب الأسباب) صاروا يؤكدون أن فريقهم سيفوز باللقب الآسيوي أكثر من مرة خلال المواسم القليلة المقبلة. ويبقى الأكيد .. أن فوز الهلال باللقب الآسيوي (وفي المقابل) سيؤدي إلى مضاعفة حجم الضغوطات النفسية على الفرق السعودية الأخرى ولاعبيها، ومنها تحديداً الأهلي والنصر كفريقين جماهيريين (الأهلي).. لأنه ما زال يسعى لتحقيق (بطولة آسيا) لأول مرة في تاريخه وبالتالي المشاركة في مونديال الأندية ولكونه فشل أكثر من مرة في تحقيقها. * (أما النصر) فلأنه يريد الحصول على بطولة آسيوية لم يسبق له أن فاز بها (بطولة أبطال الدوري) والمشاركة أيضاً في (مونديال أندية رسمي) بلغة من أرض الملعب ومن أجل أن يمسح بها مشاركته التي تمت (بالترشيح)، ومن خلال مونديال ودي وباتت مثار سخرية لدى الكثيرين وبالذات من الهلاليين. * بعض المغردين ذوو الميول الصفراء (أقصد من كبار السن) ليت المحيطين بهم يسحبون منهم (الجوالات) حتى يفيقوا من (صدمة) حصول الهلال على آسيويته السابعة ومشاركته المونديالية الناجحة، لأن هؤلاء المغردين يكتبون تغريدات مراهقين لا تليق بأعمارهم وأصبحوا بسببها يثيرون الشفقة.. ومثار سخرية حتى من لدى الشباب وصغار السن. * منذ بطولة مونديال 2005م وحتى مونديال الأندية 2019م (النظام واحد) في ترتيب المواجهات بين الفرق المشاركة (نظام خروج المغلوب).. على عكس ما حدث في مونديال أندية 2000م (نظام مختلف) .. نظام المجموعتين .. نظام النقاط، ولكونه كان مونديالاً تجريبياً. كلام في الصميم * كاد أن يفعلها فريق ضمك مرة أخرى ويقصي النصر وعلى ذات الملعب من تصفيات بطولة كأس الملك مثلما فعلها أيضاً قبل (36) عاماً.. في موسم 1404ه .. ولكن!! .. مبروك للنصر. * اقتراح عضو شرف الهلال موسى الموسى بتكريم رئيس ناديه سعد بن نافل بمناسبة تحقيق الهلال للبطولة الآسيوية أراه اقتراحاً غير منطقي؛ لأن رئاسة الهلال بحد ذاتها وبرأيي هي أكبر تكريم لأي شخص يحصل عليها مع احترامي للجميع. * (وثائقي الهلال).. عمل جبار ومبهر ويثير الإعجاب.. وسيخلده التاريخ للأجيال الهلالية المقبلة كخارطة طريق نحو منصات الذهب.. لقد كشف عن تفاصيل دقيقة وخفايا رائعة تقف خلف تحقيق الهلال بطولته الآسيوية السابعة 2019م.. شكراً لمن كان خلف إعداد هذا الفيلم الوثائقي الرائع أعضاء إدارة العلاقات العامة بالنادي وعلى رأسهم الزميل هشام الكثيري. * وما زال السؤال قائماً.. لماذا الإصرار على استمرار استقطاب الحكم الجامبي بكاري جاساما لإدارة مباريات في منافساتنا المحلية، وهو الذي يحمل سجلاً تحكيمياً يعتريه شبهات وقضايا مسجلة ضده؟.. صورة مع التحية لاتحاد القدم الموقر. * فوز الشباب بنصف درزن على فريق الشرطة العراقي نتمنى أن يكون بداية لترتيب الأوراق الشبابية المبعثرة، وخطوة أولى نحو عودة الشباب إلى ساحة المنافسة على بلوغ منصات التتويج. * المركز الرابع عالمياً للهلال يعتبر جيداً في ظل الإرهاق البدني والنفسي الذي يعاني منه نجومه وبالذات الدوليون منهم، وذلك من جراء استمرار مشاركاتهم دون توقف مع فريقهم .. ومنتخب الوطن. * (يقولون إن النصر هو أول عالمي في قارة آسيا).. نعم هذا صحيح ولكن عالميته ودية وتمت بواسطة الترشيح والتصويت.. ومثل ما أنتم عارفين (الوديات) لا يعتد بها. * بعض (التغريدات) تشعر أحياناً أن أصحابها (غير أسوياء).. يعني (لك عليهم) بسبب البذاءات وسوء الألفاظ والعبارات الساقطة التي ربما لا يصدقها العقل ويرفضها الدين الإسلامي. يستاهل الأمير سلطان جاء قرار منح الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز جائزة القائد الأولمبي كجزء بسيط من رد الجميل لهذا الرجل الذي شهدت الرياضة السعودية وكرة القدم على وجه الخصوص قفزات هائلة ونجاحات كبيرة ومتواصلة سواء عندما كان نائباً للرئيس العام لرعاية الشباب أو إبان رئاسته وإشرافه على منتخباتنا الوطنية. شكراً لمن كان خلف هذا القرار وإن كنت أرى أن سمو الأمير سلطان يستحق أكثر من جائزة بل وتكريم من لدى كل الرياضيين؛ تقديراً للدور الكبير الذي قام به سموه في سبيل رفعة الرياضة السعودية خلال حقبة سابقة. خاتمة اللهم احفظ السعودية من كيد الأشرار ومن الفتن ما ظهر منها وما بطن.. ووفق ولاة أمرنا وانصرهم على من عاداهم.. اللهم اغفر لي ولوالدي وللمسلمين يوم يقوم الحساب.. وصلِّ اللهم وسلِّم على خير البشر نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.