تلقى نادي يوفنتوس هزيمة مفاجئة أمام لاتسيو 1-3 في المباراة التي أقيمت بينهما مساء أمس الأول، على ملعب «الأولمبيكو» بالعاصمة روما، في إطار المرحلة ال15 من مسابقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، الكالتشيو. ورغم تقدم يوفنتوس بهدف للبرتغالي كريستيانو رونالدو في الدقيقة 25، إلا أن لاعبي لاتسيو انتفضوا وصنعوا «ريمونتادا»، وانتصروا بثلاثية في الشوط الثاني، لينال اليوفي هزيمته الأولى في الدوري هذا الموسم، ويتراجع إلى المركز الثاني في المسابقة بفارق نقطتين عن إنتر ميلان 38 نقطة، الذي تعادل سلبيًا مع روما، يوم الجمعة، في حين تقدم لاتسيو إلى المركز الثالث برصيد 33 نقطة. وقالت تقارير صحفية إيطالية إنه رغم معاناة المدرب ماوريسيو ساري من آثار الهزيمة أمام لاتسيو، إلا أن إدارة البيانكونيري لم تتوقف عن محاولات دعم صفوف الفريق بلاعبين مميزين. وأشارت صحيفة «كوريري ديلو سبورت» الإيطالية إلى أن المدير الرياضي ليوفنتوس فابيو باراتيتشي بدأ بالفعل اتصالاته للتعاقد مع النرويجي إرلينغ هالاند، مهاجم نادي رد بول سالزبورغ النمساوي، في فترة الانتقالات الشتوية المقبلة. وأكدت الصحيفة، في تقرير نشرته أمس الأحد، أن يوفنتوس قدّم بالفعل عرضاً رسمياً لضم هالاند إلى صفوفه، لحسم الموقف مع الأندية الأخرى الراغبة في التعاقد معه، وعلى رأسها بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند الألمانيان، ومانشستر يونايتد الإنجليزي. وتابعت بقولها: «عرض مسئولو يوفنتوس على هالاند الحصول على راتب سنوي 3 ملايين يورو، إضافة إلى حوافز أخرى، في الوقت الذي أكدت فيه إدارة البيانكونيري استعدادها لدفع 70 إلى 80 مليون يورو كإجمالي الصفقة، بما فيها عمولة مينو رايولا، مدير أعمال هالاند، وراتب اللاعب، والمبلغ الذي سيحصل عليه النادي النمساوي». وانفجرت موهبة هالاند، البالغ من العمر 19 عاماً، هذا الموسم، حيث شارك في 21 مباراة، أحرز خلالها 28 هدفاً، وصنع 7 أخرى، ويحتل حالياً المركز الثاني في قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا برصيد 8 أهداف، بفارق هدفين عن متصدر الترتيب، البولندي روبرت ليفاندوفسكي مهاجم بايرن ميونخ. وتنتظر هالاند مواجهة قد تدخله التاريخ من أوسع أبوابه، حيث يستقبل فريقه سالزبورغ نادي ليفربول الإنجليزي يوم الثلاثاء المقبل، في الجولة الأخيرة والحاسمة من مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا. وسوف يكون الفوز بمثابة بطاقة عبور سالزبورغ إلى دور ال16، ووقتها على الأرجح سيغادر ليفربول البطولة، وهو حامل اللقب، حيث يكفيه التعادل للخروج من هذا المأزق.