قالت «سامبا كابيتال» إن بيانات شريحة المؤسسات الراغبة بالاكتتاب في أرامكو، سجلت قفزات قياسية، في وقت نجح الإقبال على شراء أسهم (أرامكو) في تغطية الاكتتاب بواقع 173 % (1.7 مرة)، إذ سجل مجموع متحصلات ما تم الاكتتاب به من الأفراد والمؤسسات 165.9 مليار ريال (44.2 مليار دولار)، فيما المستهدف تحصيله هو 25.6 مليار دولار. وتعد النتائج التي وصل إليها الاكتتاب بطرح الشركة حالياً «قياسية» في وقت لا يزال باب الاكتتاب مفتوحاً أمام شريحة المؤسسات، والتي اتضح وجود 5 شرائح منها باشرت عمليات الطلب على الشراء. وأفصحت «سامبا كابيتال» عن 5 شرائح من المستثمرين المؤسساتيين المتقدمين بالطلب على الاكتتاب شملت 54 % من شركات سعودية، و24.1 % من الصناديق السعودية، و10.5 % من المستثمرين غير السعوديين. وجاءت الشركات السعودية التي تشمل الشركات المدرجة، والشركات الخاصة، وشركات التأمين والأشخاص المرخص لهم، بواقع 54 %، فيما الصناديق العامة والصناديق الخاصة والصناديق المدارة من قِبل الأشخاص المرخص لهم 24.1 %، بينما بلغت حصة المؤسسات الحكومية السعودية 11.1 %، في حين ضمت فئة المستثمرين غير السعوديين: المستثمرين الخليجيين، والمستثمرين الأجانب المؤهلين والمستثمرين غير المقيمين من خلال اتفاقية مبادلة مبرمة، حيث بلغت حصة استحواذها على الطلبات بواقع 10.5 %، وأخيرا «المستثمرون الآخرون» بنسبة 0.3 %. وجمعت أرامكو مع انتهاء اكتتاب الأفراد واستمرار المؤسسات 166 مليار ريال. وأوضحت رانيا نشار، نائب رئيس مجلس إدارة سامبا كابيتال، أنه لا شك أن حجم الإقبال الواسع من قبل شريحة الأفراد والذي رافق عملية الاكتتاب منذ اليوم الأول وحتى ساعاتها الأخيرة، يبعث على الاعتزاز، ويعد مؤشراً على نجاح الاكتتاب وعلامة ثقة تضيف الكثير إلى سمعة ومكانة «أرامكو السعودية» بأبعادها العالمية وحضورها المتصدّر لقطاع صناعة النفط والطاقة في الأسواق العالمية، ويؤكد على صواب وعمق القرار الاستراتيجي الذي يقف وراء هذه اللحظة التاريخية ليس في مسيرة الشركة فحسب بل في مسيرة اقتصادنا الوطني عموماً. كما قالت سارة السحيمي، الرئيس التنفيذي للأهلي كابيتال: «النجاح الذي شهده اكتتاب الأفراد يسري بشكل موازٍ على شريحة المؤسسات، حيث نرى مستويات مشاركة قوية في عملية بناء سجل الأوامر من فئات مشاركة متنوعة من المستثمرين، مما يؤكد على ريادة أرامكو السعودية عالمياً في قطاع الطاقة وصدارتها كأكثر شركة ربحية في العالم. وكلنا ثقة بأن يحافظ هذا المستوى من الطلبات على وتيرته خلال الفترة المتبقية من اكتتاب المؤسسات. كما تدل مستويات الإقبال الممتازة حتى الآن على عمق ومتانة سوق رأس المال السعودي وتنوع قاعدة المستثمرين المحليين».