خسر منتخبنا الأول أولى مبارياته في بطولة الخليج ال24 من المنتخب الكويتي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في الجولة الاولى للمجموعة الثانية، سجل أهداف الكويت أحمد الظفيري (43) وسامي الصانع (45) ومبارك خالد (90)، وسجل لمنتخبنا فراس البريكان (90+5)، فتصدرت الكويت المجموعة برصيد 3 نقاط، واتضح تأثر المنتخب بغياب لاعبي الهلال الذين وصلوا لمقر البعثة في وقت متأخر بعد تتويجهم بلقب دوري أبطال آسيا على حساب اوراوا ريد دايموندز الياباني، فضلاً عن ظروف الإصابات التي أبعدت خمسة لاعبين عن القائمة المشاركة. وجاءت المباراة قوية ومثيرة خصوصا بعد أن أحرزت الكويت هدفيها في نهاية الشوط الاول، الذي فرض فيه المنتخب السعودي تفوقه وسيطرته من البداية، وكان الأقرب الى التسجيل مبكرا، لولا إهدار يحيى الشهري فرصة سهلة (10). وضاعت الفرصة السعودية الثانية من سلطان الغنام بكرة في الشباك الخارجية (30)، ولم تكن هناك خطورة حقيقية للفريق الكويتي سوى بعض محاولات بقيادة بدر المطوع ويوسف ناصر. إلا انه رغم ذلك استطاع تسجيل هدفين متتالين في دقيقتين صنعهما نجمه بدر المطوع، جاء الأول من كرة ارتدت من الدفاع وصلت إلى المطوع مررها أمامية الى أحمد الظفيري انفرد وسدد داخل الشباك. وبعدها بدقيقتين، مرر المطوع ايضا كرة الى سامي الصانع خلف الدفاع راوغ الحارس وسدد الكرة في الشباك مسجلا الهدف الثاني، ليندفع لاعبو منتخبنا للهجوم والضغط بشدة لتعديل النتيجة، لكنه أهدر الفرص التي سنحت له. وفي المقابل تراجع الفريق الكويتي للدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة بالغة على المرمى السعودي، ولم يستطع المنتخب السعودي استغلال تفوقه، ونجح المنتخب الكويتي في خطف الهدف الثالث في الدقيقة الأخيرة من كرة وصلت الى يوسف ناصر في اليسار انطلق من وسط الملعب ومرر أمامية الى خالد مبارك، فاندفع بسرعته ومرمن أحد المدافع مسددا الكرة قوية في الشباك، وفي الدقيقة الخامسة من الوقت البدل عن ضائع، سجل منتخبنا هدفه الوحيد من كرة عرضية من نواف العابد الذي نزل بديلا عن يحيى الشهري وصلت الى فراس البريكان قابلها في المرمى. البحرين × عمان وفي المباراة الأولى، تعادل منتخبا عمانوالبحرين سلباً في افتتاح مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس الخليج الرابعة والعشرين، وبرغم التعادل السلبي إلا أن المباراة خرجت قوية ومثيرة خصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد هجوماً متبادلاً من الجانبين وعدداً كبيراً من الفرص الجيدة التي كانت كفيلة بانتصار أي منهما، وأخفق مهاجمو الطرفين في اقتناص الفرص السهلة التي سنحت لهم على مدار اللقاء، ولعب الحارسان دوراً مهماً أيضاً في التعادل السلبي خصوصاً العماني فايز الرشيدي، حيث تصدى لأكثر من كرة خطرة، إذ تفوق المنتخب البحريني بشكل كبير، وكان الأخطر والأقرب إلى الشباك، وتدخلت العارضة لتمنع انتصار البحرين بعد أن تصدت لتسديدة محمد سعد الرميحي من كرة عرضية من اليسار وصلته داخل المنطقة وخطفها بيسراه في العارضة (79). وتدخل الرشيدي ومنع البحرين ومحمد سعد الرميحي من الفوز، فمن كرة عرضية وصلت على رأس الرميحي أنقذها الرشيدي بأطراف أصابعه (90+1).