تمكنت دراسة قام بها علماء أستراليون من جامعة «كوينزلاند» من تحديد دوائر الدماغ التي تتيح التعرف السريع على المشاعر كالغضب والسعادة وتوفير نظرة ثاقبة للاضطرابات مثل القلق والذهان. وقد توصل العلماء إلى ثلاثة مكونات رئيسة في المعالجة السريعة للمشاعر من أجل التعرف بسرعة على صديق أو عدو محتمل وهي القدرة الأساسية للبقاء على قيد الحياة وتمكنوا من ربط مجموعة من الألياف العميقة داخل الدماغ بالسلوك الاجتماعي البشري لأول مرة. وأوضحت المشرفة الرئيسة على الدراسة الدكتورة إيلفانا دزافيتش أن حزمة الألياف المعروفة باسم «stria terminalis» مرتبطة بمعالجة العاطفة السريعة في المواقف الاجتماعية مضيفة «يعاني الأشخاص المصابون من اضطرابات نفسية وقلق من تغيرات محددة، أن اكتشافنا قد يفسر العلاقة بين هذه الاضطرابات والعجز في معالجة المشاعر وأيضًا يحتمل أن يبلغ أهداف العلاج. ومضت تقول «قد يصاب الأشخاص المصابون بالذهان بالتهديد من الآخرين عندما لا يكونوا هناك، في حين أن الذين يعانون من القلق واضطراب ما بعد الصدمة قد يكون لديهم توقعات عالية بشكل غير طبيعي بالتهديد».