ناقش وكلاء جامعة الملك عبدالعزيز نظام الجامعات الجديد ضمن فعاليات ملتقى رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية في نسخته الثانية للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 1441ه، وبرعاية معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، وذلك بمركز الملك فيصل للمؤتمرات. وشهد اللقاء حوارًا مفتوحًا مع رؤساء ومشرفات الأقسام العلمية، حيث سلَّط الضوء على نظام الجامعات الجديد والتوجهات الإستراتيجية لوكالات الجامعة، ودور الأقسام العلمية في دعمها من خلال العديد من النقاط والمعايير، ومنها تطوير إدارة الموارد البشرية، والأنظمة الإدارية والمالية، والشركات الاستثمارية، وفروع الجامعات العالمية وتصنيفها. وناقش اللقاء برامج الأوقاف، وتمويل الجامعات، ومجالس الأمناء، والبرامج التطبيقية، وكذلك الطلاب غير السعوديين، واستقطاب الموهوبين، وتطوير التعاقد، إلى جانب الاعتمادات الأكاديمية، والعلاقات الصناعية، وتطوير جودة التعليم والتعلّم والمناهج التعليمية، وتطوير الخدمات والبيئة الإلكترونية والأنشطة الطلابية، وتقويم أداء أعضاء هيئة التدريس للتحول إلى الجامعة الذكية، وتحقيق السمعة الأكاديمية الإيجابية للجامعة وطنيًا وعالميًا. واستعرض اللقاء التوجهات الإستراتيجية لوكالات الجامعة ضمن خطة الجامعة للتعزيز والمواءمة مع رؤية المملكة 2030، ودور الأقسام العلمية في تحقيق أهداف وكالات الجامعة، إضافة إلى استعراض أحدث الخدمات والبرامج والتوجهات التي أطلقتها وكالات الجامعة. وقد أكد معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، خلال كلمته في اللقاء على أن الصلاحيات التي مُنحت للجامعات جوهرية، وتمنح الجامعات مرونة أكبر في اتخاذ القرار، كما ستسهم في تمكين مؤسسات التعليم العالي، وتحقيق الأهداف المرجوة من النظام الجديد للجامعات، مشيرًا إلى أن الأقسام العلمية تقوم بدور مهم ومحوري في ترجمة الخطط والإستراتيجيات.