عقد معالي مدير جامعة الملك عبدالعزيز الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي مع وفد منظمة التايمز العالمية لقاءً صحفياً اليوم ، بقاعة مجلس الجامعة، بحضور وكلاء الجامعة، لتسليط الضوء على مؤتمر التايمز لجامعات الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ، الذي تستضيفه الجامعة خلال الفترة من 2-5 في شهر رجب القادم ، تحت عنوان "تطوير إقتصاد المعرفة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا - تحقيق إمكاناتنا" بمشاركة عدد من القيادات الجامعية والخبراء والمهتمين في مجالات التعليم ومؤسساته والمنظمات ذات العلاقة. وأوضح معالي مدير الجامعة، أنه سيشارك في المؤتمر عدد من مديري ومسؤولي الجامعات العالمية المرموقة كمتحدثين في ورش العمل والمحاضرات ضمن برنامج المؤتمر، منهم مدير جامعة نيويورك الدكتور أندرو هاملتون ، ومدير جامعة كولومبيا البريطانية الدكتور سانتا أونو، ورئيس جامعة سنغافورة الوطنية الدكتور تان تشوره تشوان ، والمستشارة في جامعة ملبورن في أستراليا الدكتورة آلان مايرز ، ومدير جامعة بكين الصينية الدكتور زر شانلو، ومدير جامعة هونج كونج الدكتور بيتر ماثيسون ، ومدير جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا الدكتور جين لاو تشامو. وأشار معاليه إلى أن المؤتمر يركز على الاستفادة من قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018م من خلال "الاستماع إلى القيادات المتميزة، وتبادل الخبرات مع تلك القيادات، وفهم واستيعاب سياسة المناقشات الأكاديمية والبحثية لديهم، إضافة إلى اكتشاف الإبداعات التي حققوها في الآونة الأخيرة، والاحتفاء بالإنجازات الجديدة. وأبان الدكتور اليوبي إلى أن المؤتمر يهدف إلى المساهمة في تطوير أساليب وطرق العمل بالجامعات، وتحديث البيانات من أجل الوصول إلى رؤية واضحة عن أفضل المؤسسات والجامعات في الإقليم حاليا، وإلقاء الضوء على أبرزها من خلال تقنيات الجامعات، إلى جانب التعاون مع هذه الجامعات والمؤسسات لمساعدتها في تطوير استراتيجياتها نحو النمو والتقدم، وبناء علاقات عبر الأقاليم وعالمياً ، من أجل الحصول على السمعة الجديدة عالميا، كخطوة في مشوار هذه الجامعات نحو التميز عالمياً. ولفت النظر إلى أن الجامعة تحرص على أن تكون في المقدمة دائماً، لمواكبة التطور والتحول الوطني 2020 لتحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال نوعية البرامج العلمية التي تقدمها والتخصصات التي تنفرد بها، إضافة إلى إنشاء مراكز بحثية متخصصة ووضع خطط استراتيجية لتطوير برامجها التعليمية والبحثية ، وتقديم برامج عائد خدماتها للمجتمع بعد أن قطعت شوطاً بعيداً في مجال التحول إلى جامعة بحثية، مؤكداً أن التعليم الجامعي في المملكة بشكل عام يعيش في أفضل حالاته.