قد ابتل شعري برملي أرتب بين مجراته مقتنيات الكلام لتفرقه الأحلام تمحوها صحوات اليقظة فأنهب الوداع و أتسلى بتطريز الدانتيلا..! أهذب، أشذب، أشطب، أرتب وأقص أكمام قلبي أقتلع شوكة (إيروس) من فروة جناحي بإخلاص مهول.. يأخذني التوق فأكتب لك يغمرني التعميم فأضم مدينة أفلاطون إلى أدواتي، يحتلني الهجوع فأرضى عّن أرسطو وأسافر معك خارج حدود العقل عائدة من الدمع.. بآه.. ضخمة ناعمة خافتة موشاه حوافها بنسيج من الشامواه تضيء بلكنة تُجهش منها السماء لا تعيها مصطلحات الأرض ولا يهمها سوى السير راضية إلى الشمس.. ** ** - رباب محمد