أكد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور سعد بن ناصر الشثري على أهمية دور علماء ودعاة اليمن في تثبيت الأمة على التوحيد والسنة ومحاربة البدع والانحرافات في المجتمع اليمني.جاء ذلك خلال لقائه أمس بعلماء ودعاة اليمن خلال برنامج التواصل مع علماء اليمن، الذي تشرف عليه وتنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.من جانبه شدد المستشار بالديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، على أهمية دور العلماء والدعاة في إفشال المشروع الإيراني في اليمن عبر ذراعه العميل الميليشيات الحوثية، الرامي إلى تغيير الهوية الدينية لأبناء اليمن، مشيداً بدعاة اليمن وعلمائه ورجاله الذين حملوا على عاتقهم هذه المسؤولية العظيمة في مواجهة هذه المحاولات بكل شجاعة واقتدار.وأكد مشرف برنامج التواصل مع علماء اليمن الأستاذ عبدالله بن ضيف الله المطيري، قد تحدث في بداية الملتقى، عن الجهود التي يبذلها العلماء في مختلف جبهات التصدي للميليشيا الحوثية الإرهابية التي تخدم المشروع الإيراني الذي يستهدف أمن واستقرار المنطقة. واستنكر نائب رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ أحمد بن حسن المعلم ما تقوم به ميليشيا الحوثي الإيرانية من ممارسات تستهدف عمق المجتمع اليمني من خلال تسميم الأفكار وتغيير النهج القويم للمجتمع، مؤكداً على أهمية دور العلماء في مقارعة الأفكار المنحرفة، مشيداً بالدور الكبير للتحالف العربي بقيادة المملكة، وما بذلته في سبيل التصدي لهذا المشروع الظلامي التدميري.وأوضح وزير الدولة اليمني الدكتور عبدالرب السلامي أن مشكلة اليمن سببتها ثلاثة مشاريع، المشروع الإيراني بأدواته «الحوثيين»، ومشروع التقسيم والتمزيق، ومشروع إسقاط الشرعية والمرجعية الدستورية للجمهورية، لافتاً إلى أنها مشاريع تخدم الأجندات الصفوية الإيرانية، والأجندات الصهيونية في المنطقة، مؤكداً على أن هناك تبادل مصالح بين المشروع الإيراني والمشروع الصهيوني، مؤكدا إلى أن عاصفة الحزم وجهود المملكة العربية السعودية وقفت حجر عثرة أمام تلك المشاريع الثلاثة مجتمعة.