هز النصر صدارة نده التقليدي الهلال واستعاد توازنه وتقدم للمركز الخامس بعد فوزه عليه بهدفين مقابل هدف في ديربي العاصمة الذي جمعهما البارحة في ملعب الهلال بجامعة الملك سعود في ختام الجولة الثامنة من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين .. سجل هدفي النصر هدافه المغربي عبد الرزاق حمد الله «55 و72» من خطأين دفاعيين هلاليين, فيما سجل للهلال اكارلوس إدواردو «32». جاء فوز النصر مستحقا لأنه قدم كل ما لديه وبحث عن الفوز بأي طريقه مستغلا حالة التوهان لدى الهلاليين ومستغلا الأخطاء الدفاعية القاتلة التي تسببت في هدفين وكادت تتسبب في المزيد. في المباراة خسر الهلال النتيجة لكنه لم يخسر الصدارة إذ بقي متربعا عليها في القمة ب19 نقطة وبفارق 4 نقاط عن اقرب منافسيه , إضافة إلى خسارته هدافه ونجمه الكبير الذي أكمل الحصة الأولى متحاملا على إصابته في مفصل قدمه إثر مخاشنة تعرض لها من لاعب النصر عبد الله خيبري ما اضطر مدربه إلى استبداله بين الشوطين, في حين كسب النصر النتيجة واستعاد ثقته في نفسه وقلص الفارق بينه وبين المتصدر إلى 5 نقاط وتقدم للأمام قليلا ب14 نقطة. قدم الفريقان مباراة جيدة وحماسية لكنها لم ترتق لما كان يقدمه الفريقان في مواجهات سابقة بينهما, وكان واضحا الحذر من الجانبين فالنصر لا يريد مزيدا من الخسائر التي لو حدثت لتراجع كثيرا وربما فقد الأمل في المنافسة, والهلال يفكر في النهائي الآسيوي , لذلك كثرت الأخطاء من الطرفين وإن كانت من الجانب الهلالي أكثر وأخطر, وظهرت بصمة المدربين على أداء لاعبيهما, فمدرب النصر فيتوريا عرف كيف يتعامل مع المباراة تشكيلا وطريقة لعب وتبديلات, بعكس مدرب الهلال لوشيسكو الذي اثبت مجددا أنه لا يجيد التعامل مع المباريات الكبيرة وأنه يعتمد اعتمادا كبيرا على إمكانات لاعبيه، فقد كشفته مباراة الأمس كما كشفته المباراة التي قبلها أمام السد القطري , لدرجة انه لم يحسن التصرف وهو يخسر خدمات مهاجمه وهدافه غوميز الذي تعرض للإصابة أواخر الحصة الأولى فاستبدله بين الشوطين ولعب نصف الحصة الثانية بلا مهاجم قبل أن يتدارك ويشرك الشهري. الحصة الأولى كان فيها الهلال اخطر من حيث الهجمات وسجل هدفه من هجمة مرسومة بدأت من المعيوف لغوميز الذي بذل مجهودا كبيرا وجهز الكرة لادواردو الذي لم يتوان في هز الشباك, فيما كان النصر أفضل في الثانية وأكثر هجمات وخطورة وسجل هدفين من خطأين من دفاع الهلال.. الأول برأسية حمد الله الذي وجد نفسه وحيدا بلا رقابة، والثاني من كرة أهداها البريك للشهري ومنه لحمد الله. من المباراة: - قادها الاسباني تشافي استرادا وساعده روبيرتو فرنانديز وخوان كارلوس, وأشهر 6 بطاقات صفراء مناصفة بين الفريقين ل«الخيبري وحمد الله وبيتروس» من النصر, و«البريك وكويلار والعابد» من الهلال. - محمد البريك ما زال يواصل تقديم مستويات هابطة وتسبب في خسارة فريقه, وعليه مراجعة حساباته قبل النهائي الآسيوي الذي لا يحتمل الأخطاء. - بيتروس تفرغ طوال المباراة للاحتجاج على قرارات الحكم واستفزاز لاعبي الهلال. الاتحاد x أبها وفي جدة حقق فريق أبها فوزاً على ثمينا على مضيفه الاتحاد بهدفين مقابل هدف.. تقدم أبها أولاً برأسية كريم العواضي « 22 « قبل أن يدرك الاتحاد التعادل عن طريق رومارينهو من ركلة جزاء «60». وفي الدقيقة 73 عاود أبها التقدم مجدداً عن طريق روبن غابرييل الذي استغل ارتداد الكرة من الحائط البشري للاتحاد ليودعها الشباك، وبذلك رفع أبها رصيده إلى 11 نقطة في المركز الثامن فيما توقف رصيد الاتحاد عند 9 نقاط في المركز الحادي عشر.