رفع معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لموافقته السامية الكريمة على تعيين عدد من الأئمة والخطباء في الحرمين الشريفين وهم: الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة، والشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني خطيبين للمسجد الحرام، والشيخ الدكتور أحمد بن طالب حميد خطيباً للمسجد النبوي، والشيخ الدكتور ياسر بن راشد الدوسري إماماً للمسجد الحرام، والشيخ الدكتور خالد بن سليمان المهنا، والشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي إمامين للمسجد النبوي. وثنى معاليه بالشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على كبير الاهتمام الذي توليه قيادة هذه البلاد للحرمين الشريفين وقاصديهما، مؤكداً أن النقلة النوعية على مستوى العمل التنظيمي والعناية الكبيرة بموسمي الحج والعمرة، والنهضة العمرانية التي تشهدها البقاع المطهرة عموماً، والحرمين الشريفين على وجه الخصوص، دليل ملموس ومعاش للاهتمام والعناية الكبيرين بالمسجد الحرام والمسجد النبوي. وأفاد أن موافقة خادم الحرمين الشريفين تأتي تأكيداً للجهود الدؤوبة التي يقدمها ولاة أمر بلادنا المباركة في سبيل تطوير الخدمات المقدمة في الحرمين الشريفين وعنايتهما ورعايتهما بكل ما يخدم منظومة العمل الرامية إلى خدمة الحاج والزائر والمعتمر وتطويرها في مختلف مجالاتها الإدارية والخدمية والدعوية بما يحقق التكامل المنشود في تقديم الخدمات للحرمين الشريفين وقاصديهما. وقال معاليه: «إنّ الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تحظى بدعم غير محدود من القيادة الرشيدة في كل ما تحتاج إليه من دعم وبما يحقق قيامها بالواجبات المناطة بها، لذا فمن واجبنا جميعا العمل بجد واجتهاد واستشعار عظم العمل في المسجد الحرام والمسجد النبوي من خلال الإخلاص والتفاني في تقديم الأعمال الموكلة إلينا. أكد معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الموافقة السامية على تعيين عدد من الأئمة والخطباء يعد تجسيداً لعناية القيادة الرشيدة - حفظها الله- بالحرمين الشريفين وقاصديهما. وعدّ السديس الدعم والرعاية الفائقة من لدن ولاة الأمر بالحرمين الشريفين وأئمتهما وخطبائهما نتاج جهودٍ حثيثةٍ ومتواصلة يقوم عليها حكّام بلادنا الغالية من خلال تسخير كل الإمكانات البشرية والمادية لتنفيذ الخطط والبرامج الهادفة لخدمة قاصدي البيت الحرام والمسجد النبوي ولاسيما وأننا في بلاد مهبط الوحي ومنبع الرسالة المحمدية الخالدة نفخر كل الفخر بتسخير الطاقات كافة لتوفير كل ما من شأنه تحقيق الراحة لقاصدي الحرمين الشريفين وتأدية نسكهم بكل يسر وأمان. وأوصى معالي الرئيس العام الأئمة والخطباء بأهمية مواصلة الجهد والتعاون المستمر فيما بينهم في سبيل تطوير العمل واستشعار عظم المسؤولية والأمانة الملقاة على عاتقهم، داعياً الله عز وجل أن يوفقهم في أعمالهم، ويوفقهم لما فيه الخير وأن ينفع بهم الإسلام والمسلمين إنه سميع مجيب. واختتم الشيخ السديس تصريحه بالدعاء للقيادة الرشيدة بأن يحفظهم الله وأن يوفقهم لما فيه خير للبلاد والعباد، وأن يعلي بالحق كلمتهم، وأن يديم على بلادنا أمنها وأمانها واستقرارها وازدهارها وريادتها العالميْن العربي والإسلامي، وخدمتها الرائدة للحرمين الشريفين وضيوفهما.