اختتمت أمس الأول فعاليات ملتقى ومعرض العمرة الذي تنظمه وزارة الحج والعمرة لأول مرة، وتضمن ندوات عدة وورش عمل، وعقدت اتفاقيات عدة بين الجهات العاملة في مجال العمرة والقطاع الخاص. وجذب الملتقى العديد من المهتمين والعاملين في قطاع العمرة من داخل المملكة وخارجها، للاطلاع على آخر المستجدات والتشريعات والتنظيمات الجديدة للقطاع. وشارك في الملتقى 160 شركة ومقدم خدمة بقطاع خدمات العمرة لعرض ابتكاراتها ومنتجاتها وتقديمها للمعتمرين. ويأتي هذا الملتقى انطلاقًا من رؤية المملكة 2030 لضمان تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتحقيق استدامة شاملة وشراكة فاعلة بين جميع أطراف منظومة خدمة المعتمرين من القائمين عليها في المملكة ومن الوكلاء في كل أنحاء العالم. وناقش الملتقى الاستعدادات لموسم العمرة 1441ه والتأكد من أن جميع أطراف منظومة خدمة المعتمرين في الداخل والخارج جاهزة بكل الإمكانات والتقنيات لاستقبال ضيوف العمرة، كما تناولت الجلسات أهمية الارتقاء بالخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والدور المحوري في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للحجاج والمعتمرين. ووقع معالي وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن مذكرة تفاهم مع الاتحاد السعودي للهجن والتي تهدف إلى إثراء التجربة الثقافية للمعتمر وتسهيل التواصل بين اتحاد الهجن وشركات مقدمي الحج والعمرة، وشهد بنتن توقيع اتفاقيات عدة وشراكات إستراتيجية بين الوزارة وجامعة جدة، وأيضًا أشرف على العديد من الاتفاقيات الأخرى بين الشركات والمؤسسات ومقدمي الخدمات. وأكد معالي نائب وزير الحج والعمرة الدكتور عبدالفتاح بن سليمان مشاط أن الملتقى حقق كل الطموحات التي تسعى وزارة الحج والعمرة إلى تحقيقها، وذلك من خلال جمع جميع شركات العمرة تحت مظلة واحدة وتبادل الفرص والخبرات في سبيل خدمة ضيوف الرحمن. وأضاف: جودة المشاركة في الملتقى أعطت انطباعاً جيداً للحضور الذي بلغ أكثر من 20 ألف زائر يعتبر نجاحًا وبداية قوية لموسم العمرة، مشدداً أن الملتقيات القادمة ستكون بالمستوى نفسه وأفضل. وأوضح معاليه أن الملتقى شاركت فيه جميع الجهات والقطاعات التي عملت في مجال الحج والعمرة، حيث وصل عدد الجهات المشاركة فيه إلى أكثر من 160 جهة، وعُقدت من خلاله عدد من الاتفاقيات بين وكلاء العمرة في الخارج والشركات ومقدمي الخدمات في المملكة وصلت إلى أكثر من 1700 اتفاقية تم تصديقها رسمياً من غرفتي مكةوجدة.