احتفى مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) بالعيد بباقة متنوّعة من الفعاليات الفنية والثقافية، وفتح المركز أبوابه، لأكثر من 30 ألف زائر، في الفترة من 11 إلى 13 من شهر ذي الحجة ليجدوا في استقبالهم فضاءات من المتعة والفائدة تمثّلت في فعاليات متنوّعة ما بين أنشطة ثقافية ومعارض فنية ومتاحف تاريخية، والتي لاقت إقبالاً كبيرًا من الزوار. واستهدفت فعاليات مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) مختلف الفئات العمرية واهتماماتها، كما حرص المركز على تقديم فعاليات موجهة خصيصًا للعائلات. الجدير بالذكر أن مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء) يهدف إلى إثراء المجتمع السعودي عبر تقديم مبادرات وبرامج نوعية تناسب كافة شرائح المجتمع، مستندةً على خلق محتوى معرفي مميّز، وتقديم تجارب واسعة للزوار من خلال العروض والبرامج، حيث يُعد المركز منصّةً للإبداع تُجمع فيها المواهب من مختلف الفئات العمرية للتعلّم والتجربة ومشاركة الأفكار.