سيطرت قوات النظام السوري أمس الخميس على سلسلة قرى تحت سيطرة المسلحين في شمال غرب سوريا، فيما تواصل تقدمها باتجاه مدينة خان شيخون الإستراتيجية، كبرى بلدات محافظة إدلب، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتكثّف قوات النظام بدعم جوي روسي منذ نحو أسبوع عملياتها القتالية في ريف إدلب الجنوبي، الخاضع لسيطرة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً). والخميس، باتت قوات النظام على بعد ثلاثة كيلومترات من مدينة خان شيخون من الجهة الشمالية الغربية، بعد سيطرتها على خمس قرى صغيرة. وتقع المدينة على طريق سريع رئيسي يرغب النظام في السيطرة عليه. ويربط هذا الطريق السريع المار عبر إدلب العاصمة دمشق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية ومدينة حلب في شمال البلاد والتي استعادها النظام من المسلحين ديسمبر 2016. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن «هدف التقدم هو محاصرة خان شيخون والوصول إلى الطريق السريع». وأفاد المرصد ومقره بريطانيا أنّ القتال في جنوب إدلب الخميس أسفر عن مقتل خمسة مقاتلين في صفوف القوات الحكومية و11 مسلحاً. وأوضح المرصد أنّ الضربات الجوية لقوات النظام قتلت شخصاً في جنوب إدلب.