ماذا أتحث عنه، لقد تزاحمتْ مزاياك حتى كادتْ أن لا تخرج، كنتَ خلوقاً بمعنى الكلمة في غير ضعف، وكنتَ حازماً بغير شدَّة، وكنتَ كريماً بغير تمنٍ ولا وصولية، ولَّيتَ مناصب لأمور تدخل المملكة لأول مرة فجعلتها واقعاً مقبولاً كالتلفزيون، تحدث الغريب بلهجة الصديق، ليت عينًا منك ترى حينما ورد خبر إصابتك كيف كان السؤال عنك ومتابعة حالك حتى جاء الخبر الصادم بوفاتك، فإلى جنة الخلد مودعاً بدعوات المخلصين بأن تبعث شهيداً، وسيبقى ذكرك مادام محبوك أحياء يذكرونك ويدعون لك. عزاؤنا لعبدالرحمن بن طلال وجميع عائلتك الكريمة ومحبيك كافة.. وللإعلاميين جميعاً. رحمك الله رحمة واسعة. {إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ}. ** **