قُتل 13 مدنياً نازحين، نصفهم تقريبًا أطفال، في قصف جوي مستمر، يستهدف محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت. وتتعرض محافظة إدلب ومناطق محاذية لها، حيث يعيش نحو ثلاثة ملايين نسمة، لتصعيد في القصف السوري والروسي منذ أكثر من شهرين، يترافق مع معارك عنيفة، تتركز في ريف حماة الشمالي. وأفاد المرصد السوري بأن «الطائرات الحربية لقوات النظام وحليفتها روسيا تواصل استهدافها مناطق في ريف إدلب الجنوبي». مشيرًا إلى أن «القصف الروسي طال تجمعًا للنازحين قرب مدينة خان شيخون». وأسفرت الضربات -وفق المصدر نفسه- عن مقتل ثمانية مدنيين، بينهم أربعة أطفال، ممن فروا خلال الأسابيع الماضية من بلدتهم اللطامنة في ريف حماة الشمالي من جراء القصف والاشتباكات المستمرة. وشهدت محافظة إدلب خلال الأسابيع الأخيرة أشد المعارك منذ توقيع الاتفاق. ومنذ بدء التصعيد قُتل أكثر من 590 مدنيًّا من جراء الغارات السورية والروسية، فيما قُتل 45 مدنيًّا في قصف للفصائل المقاتلة على مناطق سيطرة قوات النظام القريبة، وفق المرصد السوري.