اتحاد جديد.. ورئيس، منتخب رائع جديد بعد فوضى كبيرة! وفي النهاية تحمّل السبيعي تبعات كثيرة وعمل كرئيس، مؤقت بصلاحيات أمين عام وماذا بعد؟ ما زلنا نسير بالتزكية وأحياناً بالبركة وربما أحياناً بسبب التركيبة الاجتماعية فلا يحق لنا إلا المغادرة بسلام وبذكريات كنت يوماً ما منتخب! نتفاءل كثيراً ودعونا بعد ما مر على الكرة السعودية نمضي للأمام لأنه بكل الأحوال، لن نكون الأسوأ، في ظل أرقام تحطّمت خلال موسم انتهى بخيره وبما كان وليس، كما ينبغي أن يكون! تعرّفت على الرئيس، الجديد ياسر المسحل من تليفون وتواصل عبر الواتساب فوجدت لديه لغة راقية ومنطقاً وسماعاً لرأي الآخر رغم أني لم أقابله شخصياً أبداً ويسألني بعض الحكام بصفتي، مهتماً بمنظومة التحكيم كأحد أبنائه فأقول لهم تفاءلوا بالقادم السوابق فلن يمر عليكم أسوأ، من الماضي والمسحل رجل رياضي يعرف ما يجب عمله وأن التحكيم الجزء الأهم لتطوير كرة القدم السعودية. قد يواجه بعض الضغوطات خاصة من الجماهير التي تبحث عن مصلحة فرقها قبل مصلحة وطن لا بد أن ينهض بأبنائه حسب الرؤية الوطنية لجعل شباب الوطن هم عماد المستقبل. مرحلة جديدة نتمنى أن تكون الأفضل مع المسحل ورفاقه بعد أيام قليلة وسنرى قرارات مفصلية ستعيد للكرة السعودية هيبتها * * * لعل حديث رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيزبن تركي للزميلة عكاظ يؤسس لمرحلة جديدة من اللوائح والأنظمة لجميع الأندية كان الأمير صادقاً وشفافاً في كل ما يخص المرحلة القادمة وأيضاً تأكيده أن دعم مولاي خادم الحرمين وولي عهده مستمر مما يجعل الرؤساء المنتخبين يعملون ويواكبون قوة الدعم بحسن العمل بما فيه مصلحة شباب الوطن. * * * طيبة الطيبة مدينة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم تحتاج إلى نظرة من سمو رئيس الهيئة، تحتاج إلى زيارة ولقاء مع الرياضيين ليستمع إليهم، ليوجههم، فالمدينة واجهة إسلامية لشباب المسلمين وليس لأبنائها فقط، ومن منبر «الجزيرة» نتمنى رؤيته، فغيره لم يعطها الاهتمام الكافي وكفى! نبارك لرجالات أحد تشكيل إدارتهم ونتمنى لهم أربع سنوات مزدهرة ليعيدوا البسمة لجماهير الجبل. * * * لماذا غضب الجميع من مقارنة الأمير الوليد بن طلال لجماهيرية فريقه وعدد متابعيه بتويتر وهم لا يرون الواقعية الجماهيرية الحقيقية بكل مدن المملكة للفريق الأزرق على أرض الواقع وليس، بتويتر أولا الاتحاد والأهلي والنصر يمتلكون أيضاً جماهيرية كبيرة ولكن الأمير أوضح الاتجاه الحقيقي للكرة السعودية من خلال المنصة الأشهر حالياً والتي تعطي الحقيقة بدون رتوش هل الطائر الأزرق منحاز لفريقه يا سمو الأمير؟! * * * خاتمة من المؤسف أن تكون الحقيقة مؤلمة ولكن من المعيب أن يكون العيب حقيقة لمن لا يعرف الأخلاق الحميدة.