تواصل السلطات الفنزويلية هجومها على المسؤولين عن التمرّد الفاشل على الرئيس نيكولاس مادورو الذي اتهم مدير جهاز الاستخبارات السابق «بتنسيق» محاولة العصيان معتبراً أنه «جاسوس للسي آي ايه»، وكالة الاستخبارات المركزية. من جهته، سيحاول زعيم المعارضة خوان غوايدو استعادة زمام الأمور بدعوة إلى تظاهرات يفترض أن تكشف حجم التأييد له. وقال مادورو في كلمة بثها التلفزيون «نجحنا في إثبات أن كريستوفر فيغيرا تمّ تجنيده من قبل السي آي إيه قبل أكثر من عام وأنه كان يعمل كخائن، كجاسوس، كمندس»، بدون أن يقدم هذه الأدلة. وأضاف مادورو أنّ فيغيرا قام «بتنسيق الانقلاب» الفاشل الذي دعا إليه زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غاويدو في 30 أبريل. وكان فيغيرا فر بعد هذه المحاولة. وتندرج هذه الاتهامات في إطار الحملة التي تشنّها السلطات التشافية على «الخونة» المسؤولين عن الانتفاضة الفاشلة. قضائياً، اتهم عشرة من نواب المعارضة «بالخيانة العظمى» و»التآمر».