بحضور الأميرة أضواء بنت يزيد بن عبدالله آل سعود رئيسة مجلس إدارة الفن النقي، والسفير الفرنسي السيد فرنسوا غويت وحرمه السيدة حليمة غويت، ومجموعة من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، تم افتتاح معرض «الضفة المقابلة» الذي أقامته السفارة الفرنسية في المملكة العربية السعودية بمبادرة من زوجة السفير الفرنسي السيدة حليمة غويت، بالتعاون مع غاليري الفن النقي- الرياض معرض «الضفة المقابلة». وقد قيمت المعرض المصورة والشاعرة ماريان كاتزاراس، ثم ألقت حرم السفير الفرنسي السيدة حليمة غويت كلمة بهذه المناسبة. ويضم معرض «الضفة المقابلة» مجموعة من الفنانين العالميين من بلاد البحر الأبيض المتوسط: تونس، اليونان وايطاليا اسبانيا ولبنان بالإضافة إلى فنانين سعوديين. وأشارت الأميرة أضواء إلى أن المعرض يضم أعمالاً فنية لمصورين فوتوغرافيين وفنانين عالميين وأعمالاً متميزة، ويقدمها بطريقة عرض متحفية، ويحمل هذا المعرض رسالة مهمة، وهي الحفاظ على الموروث وإحيائه بالمحافظة عليه من الاندثار. وبيّنت أن الأعمال الفنية المعروضة بتقنيات مختلفة تجسد مفهوم الوقت والزمن، التوثيق والذكريات، الاندثار والإحياء، قصة الإنسان مع الحياة ونقل المعرفة من خلال الفن، وقد شارك في هذا المعرض فنانون فرنسيون مع فنانين سعوديين وعرب. وقالت: نحن في مؤسسة الفن النقي ندعم الثقافة والإبداع والفنون بدعمنا للفنانين والحركة الفنية الثقافية، من خلال الفن النقي وحرصها على الارتقاء بمستوى الفن التشكيلي في المملكة العبية السعودية، والاستمرار في إقامة معارض بمستوى فني عال، ونشر الثقافة الفنية بالمجتمع والتعرف على الثقافات الأخرى. وقد شارك بالمعرض كل من الفنانين «عاصم حمشوا، وأيمن زيداني، وكوستاس ما سيراس، وكوستيس أنتونيا ديس، وفريال الأخضر، وفرانك سميث حكيم رزاوي، وإيلاريا أبينجتون، وجوزفين دوسان سين، ومها ملوح، وماورو سانتيني، ومنى كاراي، وشادي أبو سادة»، وذلك بالتعاون مع أثر غاليري جدة، وهم: حازم حرب، معاذ العوفي طارق الغصين، ايتو برادا، زياد عنتر، ومجموعة لا مبرت، أفنيون وغاليري مارتن بوكايا باريس، أنجيلا ديتان يكو ورافايل لاين- البرازيل/ فرنسا، غاليري أسثير وردهوف باريس: الباران كابريرا، فابيان هوغو، ايزابيل مونوز، جاك بوجين، علما بأن المعرض يستمر حتى 20 أبريل الحالي 2019م.